ويأتي هذا الخلل التنظيمي في غياب محطة منظمة خاصة بسيارات الأجرة الكبيرة، وبالرغم من وجود بعض المقترحات التي تساهم في تنظيم هذا القطاع بالمدينة، فإن هناك جهات تتستر وراء العمل النقابي للحفاظ على أمور غير سليمة، منها رفض الإنتقال لمحطة أخرى اقترحتها السلطات الإقليمية (قريبة من مبنى مديرية الفلاحة).
واقع الحال يتطلب اليوم التفكير في موضوع تنظيم قطاع سيارات الأجرة على مستوى مدينة بنسليمان، حيث أن خلق محطات عشوائية بمختلف شوارعه وأزقته لا يساهم إلا في سوء تنظيم المدينة، لاسبما وأن فشل المجالس البلدية ببنسليمان في إنجاز مجموعة من المرافق الهامة بالمدينة يبقى واضحا، خاصة أن غياب محطة لسيارات الأجرة الكبيرة يبقى واحدا من المرافق الهامة التي تم إهمالها، ومازال موضوعها يعاني من التهميش.