دعا فرع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بمدينة الزمامرة، في بيان له، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ساكنة الزمامرة ونواحيها إلى "مواصلة أخذ الحيطة والحذر والالتزام باحترام التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات الواقية تجنبا لانتشار فيروس كورونا خاصة مع الدخول المدرسي".

كما دعا البيان نفسه السلطات المحلية إلى "تعقيم شوارع وأزقة المدينة والمؤسسات التعليمية ومحيطها، ضمان لعدم انتشار الوباء خاصة مع الاكتظاظ الذي تعرفه المدينة مع الدخول المدرسي".

ونبه البيان المجلس البلدي إلى "إنهاء مشكل محلات ما يسمى بقطار الحياة وإنصاف المتضررين إسوة بمن سبقوهم"، ونفس الشيء بالنسبة لـ "ما تبقى من المتضررين في حي المسيرة ودرب برحمة"، حيث طالب بيان فرع حزب المؤتمر بالزمامرة بـ "إنصافهم إسوة بكافة المستفيدين الذين سبقوهم".

وأكد حزب المؤتمر الوطني بالزمامرة على ضرورة "إنشاء سوق نموذجي يجمع جميع الباعة المتجولين بحرفهم المختلفة عوض الاعتداء عليهم ومطاردتهم في الشوارع والأزقة مما خلق احتقانا اجتماعيا وحقوقيا خطيرا في مدينة الزمامرة"؛ داعيا المجلس البلدي إلى "الإقبال على حل مشكل الأزبال في بعض الأحياء، والذي يخلف مشاكل بيئية خطيرة تهد صحة الساكنة"، حيث استنكر بيان حزب المؤتمر "الجمود الثقافي الذي تعرفه المدينة بعد إعدام الخزانة البلدية وإغلاق دار الثقافة".

ونبه البيان إلى "مشكل الانقطاع المتكرر للكهرباء في المدينة"، داعيا المكتب الوطني للكهرباء والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء إلى "مراقبة جودة المياه حفاظا على صحة المواطنين، والقراءة الشهرية للعدادات تفاديا لإنهاك جيب المواطن الزمامري البسيط".