خرجت جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب عقب اجتماع مكتبها التنفيذي يوم 15 غشت 2020 ؛ بقرار يدعو جميع مهنيي قطاع التأمين من وكلاء ووسطاء ومستخدمين بالوكالات، إلى الاحتجاج على الأوضاع المزرية التي تعيشها أغلب مكاتب الوساطة في التأمين والضغوطات النفسية التي تمارسها عليهم شركات للتأمين.
وذكرت الجمعية في بلاغها الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه؛ بأن تلك الضغوطات هي التي كانت وراء الحادث المأساوي المتمثل في سقوط زميلهم "نور الدين آمنا" وكيل تأمين شركة سند للتأمين وإعادة التأمين من مبنى مقرها الاجتماعي بالدارالبيضاء، مما أدى إلى وفاته.
كما أوضح البلاغ أن نفس الممارسات والضغوطات ما زالت مستمرة الى الآن من طرف شركات التأمين، دفعت بالجمعية إلى القرار بحمل الشارة السوداء يوم 28 غشت 2020، للتعبير عن تنديدهم من جهة؛ ومن جهة أخرى عن سخطهم على عدم قيام السلطة الوصية الممثلة في ACAPS بدورها في فرض سيادة القانون ورفع الحيف عن وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب الذين باتوا يعيشون تحت ضغوط نفسية رهيبة، ومنهم من تمت متابعتهم بالقضاء الجنحي عبر تلفيق تهمة خيانة الأمانة من مختلف شركات التأمين بدون إستثناء بجميع ربوع المملكة.
وطالبت الجمعية في البلاغ بإصدار دورية تضع حدا لهاته المتابعات الكيدية في احترام تام لسيادة القانون.
كما أوضح البلاغ أن نفس الممارسات والضغوطات ما زالت مستمرة الى الآن من طرف شركات التأمين، دفعت بالجمعية إلى القرار بحمل الشارة السوداء يوم 28 غشت 2020، للتعبير عن تنديدهم من جهة؛ ومن جهة أخرى عن سخطهم على عدم قيام السلطة الوصية الممثلة في ACAPS بدورها في فرض سيادة القانون ورفع الحيف عن وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب الذين باتوا يعيشون تحت ضغوط نفسية رهيبة، ومنهم من تمت متابعتهم بالقضاء الجنحي عبر تلفيق تهمة خيانة الأمانة من مختلف شركات التأمين بدون إستثناء بجميع ربوع المملكة.
وطالبت الجمعية في البلاغ بإصدار دورية تضع حدا لهاته المتابعات الكيدية في احترام تام لسيادة القانون.
