الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

تجار الصحراء يسيرون نحو نكسة تجارية ويوجهون هذا النداء..

تجار الصحراء يسيرون نحو نكسة تجارية ويوجهون هذا النداء.. جانب من معبر الكركارات
أكد تجار الأقاليم الصحراوية أنهم يواجهون الإفلاس الحتمي بعدما قرر مسؤولو الجمارك دق المسمار الأخير بزيادات خرافية في أثمنة التعشير عبر مسلسل ممنهج بدأ ب 15 ألف درهم سنة 2009 ليصل إلى 400 ألف درهم سنة 2020 في فترة كورونا.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه يعاني تجار الصحراء من إجراءات بيروقراطية جديدة بمعبر الكركارات أدى الى تكديس السلع بالشاحنات بمنطقة "قندهار" والحاويات بميناء نواكشوط مما أدى إلى مصاريف إضافية والنتيجة غالبية التجار أصبحوا مثقلين بالديون وإدارة الجمارك تتهرب من الحوار "وتسمم الموقف عبر التلويح بشبح الانفصال وهي ورقة لاغية وغير فعالة مع هذه الفئة المخلصة لله والوطن والملك ولاداعي للمزايدة علينا وبكل استهتار ووقاحة تستثنى الشاحنات المغلقة القادمة من الدار البيضاء لتمر بكل سلاسة عبر المعبر"، حسب ما جاء في البلاغ.
مضيفا، "نحن أبناء هذا الوطن نقول أن التعليمات الملكية التي جاءت في النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية لاتحترم مع الأسف، كما يخرق الدستور والقوانين لتلبية نزوات موظفين غير مسؤولين وتجار عنصريين وحاقدين يعتبرون أنفسهم مغاربة والأخرين مجرد انفصاليين يجب تفقيرهم.
نحن من ناضلنا بشكل تشاركي إلى جانب أجهزة الدولة من أجل أن يصبح معبر الكركرات بوابة المغرب التجارية لعمقه الأفريقي عبر تطويره في ظروف كانت صعبة وخطيرة ولايستطيع أحد نكران ذلك، بعدما كانت المناطق الجنوبية تنعت بمناطق الريع نجحنا في خلق حركة اقتصادية تجارية حقيقية ساهمت في تشغيل آلاف الشباب من أبناء المنطقة وحتى في مدن الشمال".
وأكد النجار في الأخير، "أن من يحاول الإجهاز علينا لن يفيد موضوع الوحدة الترابية بشيء بل يسعى لتأزيم الأمور ويدفعها لمزيد من التوتر الاجتماعي ولن يخدم سوى أعداء الوطن المتربصين".