استنكرت الجامعة المغربية للنقل الدولي، في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، قرار إدارة الجمارك بطنجة منع دخول الحافلات المغربية للنقل الدولي للمسافرين التي تجر المقطورات المحتوية على سلع المسافرين والبضائع غير المرفوقة لأبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدان الاتحاد الأوروبي دون سابق إنذار، واصفة إياه بـ "التطور الخطير". مشيرة إلى أن عدد المقطورات التي تجمعت في ميناء الجزيرة الخضراء وصل إلى سبعة إلى حدود السبت 8 فبراير 2020..
وذكر البلاغ أن شركات النقل الدولي للمسافرين التي أصبحت تمارس عملها في ظروف معقدة بسبب الإجراءات التعسفية لسلطات الجزيرة الخضراء الإسبانية، والتي مازالت مستمرة تتلقى اليوم طعنة من الظهر من إدارة الجمارك الذي يفترض فيها البحث عن حلول للمشاكل بالحوار والتفاهم.. مستغربة لمنع الحافلات المغربية للنقل الدولي للمسافرين من دخول بلدها، بحجة أنها تحمل بضائع غير مرفوقة، علما بأن ذلك يتم منذ سنين عدة ووفق القانون المستند الاتفاقيات المشتركة الموقعة بين المغرب وإسبانيا، وآخرها اجتماعات اللجنة المشتركة للنقل الدولي المغربية الإسبانية المنعقدة بمدينة مدريد وقبلها بالرباط، وكلها تسمح بنقل البضائع في إطار القوانين بما فيها البضائع غير المرفوقة.
وكانت السلطات الإسبانية قد قررت اتخاذ إجراءات تصب في اتجاه إذلال المغاربة العابرين لأراضيها والمتجهين لباقي دول أوروبا، من خلال إنزالهم وبضائعهم المعيشية والتي هي عبارة عن هدايا عائلية، وخصوصا في المناسبات الدينية، لإجراء مراقبة بالسكانير، في ظل غياب آليات المساعدة، مما يدل على درجة الإذلال للعابرين خصوصا العجزة والمسنين.