احتجاجات ساكنة تارجيست غير متوقفة عرفت الجماعة الترابية تارجيسن التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة حالة استثناء غير مسبوقة، بحيث خلال ولاية واحدة تم إسقاط ثلاثة رؤساء لأسباب مختلفة، ولا أحد يتنبأ بما قد يحدث خلال ماتبقى من عمر الولاية الحالية. فآخر الرؤساء الذين قررت المحكمة الإدارية بفاس عزلهم يتعلق الأمر بفكري الخمليشي، حيث صدر في حقه قرار العزل يوم الثلاثاء 5 نونبر 2019، وذلك بسبب الترحال السياسي،وتم ذلك بناء على دعوى قضائية سبق لحزب الإستقلال أن تقدم بها،وذلك مباشرة بعد التحاق فكري الخمليشي بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان نفس القرار اتخذته المحكمة الإدارية بفاس خلال غشت 2019 في حق الرئيس عصام الخمليشي (أخ فكري الخمليشي) وعللت المحكمة الإدارية حكمها بعامل الترحال السياسي بنفس النهج الذي سلكه أخوه فكري. وكانت جماعة تارجيست، دعرفت في بداية ولايتها إسقاط رئيسها عمر زراد المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد ضبطه في حالة إرتشاء، أدين خلالها بثلاث سنوات سجنا نافذا. وبهذا المسار، يتضح الصراعات الطاحنة التي ظلت متواصلة بين ثلاثة أحزاب،وهي الأصالة والمعاصرة والأحرار وحزب الإستقلال.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة،يتساءل الرأي العام بمنطقة تارجيست : من يكون رجل المرحلة المتبقبة في عمر الولاية الإنتخابية الحالية؟.
.gif)
