شجب مهنيو الصيد البحري ما سموه الحملة الاعلامية التي يتعرض لها مسؤولون بقطاع الصيد البحري، مؤكدين أن الحملة التي تستهدف عدد من مسؤولي الوزارة مجرد افتراءات يهدف اصحابها الى خدمة مصالحهم الشخصية الضيقة والركوب على احداث الحسيمة.
واعتبر مهنيو الصيد خلال اللقاء الذي جمعهم بمقر وزارة الصيد البحري بالرباط، مع زكية الدريوش، الكابتة العامة لقطاع الصيد البحري، صباح يوم الخميس 10 نونبر 2016، وحضره ممثلو الهيئات الدستورية لقطاع الصيد البحري برئاسة الحاج محمد اوملود رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب، أن هذه الحملة الاعلامية تهدف الى خلق الفتنة والبلبلة في الوسط المهني البحري.
كما تطرق الاجتماع لعدد من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري،و دور الادارة في حماية المصايد والمحافظة على الثروة السمكية والاستدامة،والقوانين المنظمة لها، التي تحقق أهداف استراتيجية اليوتيس في شقه المتعلق بالاستدامة،والتنافسية الشريفة،وحماية حقوق الغير،وحفظ النظام.
ورفض البلاغ الذي وقعته كل من غرفة الصيد الاطلسية الشمالية،والغرفة الاطلسية الوسطى والجنوبية،وغرفة الصيد المتوسطية وجامعة غرف الصيد البحري بالمغرب، اي عبث بالنظام العام وخرق القانون او تشجيع الصيد الغير القانوني ومعه التهريب.
كما شدد البلاغ الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه على أن استراتيجية اليوتيس قد حققت أهداف ايجابية في المحافظة على الثروة السمكية، كما أعلن عن انخراط مهنيو الصيد في كافة المشاريع والاوراش القطاعية وعلى رأسها استراتيجية اليوتيس.