Sunday 6 July 2025
مجتمع

"الشعلة" تطالب بالوقف الفوري للإجهاز على مركز الهرهورة للطفولة والشباب

"الشعلة" تطالب بالوقف الفوري للإجهاز على مركز الهرهورة للطفولة والشباب

أصدر المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بلاغا تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه، ينبه من خلاله إلى خطورة "قرار السلطات المحلية بعمالة تمارة الصخيرات، القاضي بالإجهاز على مخيم الهرهورة"، حيث تعتبر جمعية الشعلة أن "مخيم الهرهورة يعد مركزا تاريخيا من بين مراكز الطفولة والشباب بالمغرب، والذي احتضن أجيالا من الأطفال والشباب، في إطار أنشطة الجمعيات والمنظمات التربوية، وجهودها النضالية التطوعية في عملية التأطير والتكوين والتنشيط والترفيه منذ إحداث هذا الفضاء".

وأضاف ذات البلاغ أنه "تأكيدا لأهداف الشعلة واستراتيجيتها في ربط برامج التكوين والتأطير والتأهيل وتقديم الخدمات التربوية والثقافية والترفيهية بفضاءات الطفولة والشباب، باعتبارها محور استقبال هذه البرامج، والضامن لتحقيقها وتنفيذها"، معبرا عن قلق الجمعية أمام هذه المحاولة في الإجهاز على مرفق للطفولة والشباب. وأكد البلاغ على أن جمعية الشعلة للتربية والثقافة "تعتبر قرار عامل عمالة تمارة الصخيرات الموجه لمديرية وزارة الشباب والرياضة قرارا يعاكس طموحات ومطالب الحركة الجمعوية التربوية في تأهيل وتوسيع شبكة المخيمات التربوية ومراكز التكوين والتنشيط والتأطير لفائدة الطفولة والشباب". فضلا عن مطالبة المكتب الوطني من وزارة الداخلية "التدخل العاجل لوقف هذا القرار الجائر، والخارج عن سياق النهوض بمؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، تحقيقا لأهداف الألفية".

هذا وطالبت الشعلة  من وزارة الشباب والرياضة "الخروج عن صمتها والاعتراض على هذا الإجهاز في حق مركز وطني للشباب والطفولة"، علاوة على توجيهها لكلمكونات الحركة الجمعوية التربوية وكل فعاليات المجتمع المدني بتكثيف الجهود للتصدي لهذا القرار ومناهضته.

وفي ختام بلاغ الجمعية دعا المكتب الوطني للشعلة "شبكة فروعه عبر التراب الوطني، التنسيق مع الجمعيات التربوية والشبابية والحقوقية لتوجيه رسائل إلى وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة لوقف قرار الإجهاز على مركز الهرهورة، كما توجه إلى كل أجهزة الشعلة وطنيا وجهويا ومحليا للعمل على دعم نجاح كل الأشكال النضالية المناهضة لهذا القرار الجائر في حق فضاء الهرهورة، الذي يعتبر ذاكرة لأجيال من الشباب والأطفال وعنوان من عناوين الحركة التطوعية والتربوية ببلادنا".