انتشلت السلطات المحلية بجماعة الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية، جثة فتاة تبلغ من العمر 12 سنة، كانت قد جرفتها سيول فيضانات ضربت المنطقة، وكانت الفتاة رفقة قريب لها، بعدما كان يمتطيان دراجة نارية، قبل أن تفاجئهما سيول جارفة، قامت بإغراقهما ونقلهما نحو أماكن مجهولة في واد سيدي أحمد.
وحسب مصادر إعلامية محلية فقد عرفت قرية الواد بجماعة الكنتور، إقليم اليوسفية (جهة مراكش ـ آسفي) مساء أمس الاحد 6 نونبر الجاري فيضانات خطيرة مفاجئة لم تعهد الساكنة منذ أزيد من 22 سنة.
وحسب بلاغ لعمالة اليوسفية، توصل به موقع "أنفاس بريس"، فقد بلغت الحصيلة الأولية لهذه الخسائر بعد التساقطات المطرية التي همت قرى وجماعات بالإقليم تم تحديدها في:
- محاصرة 4 أشخاص بجماعة الكنتور، تم انتشالهم أحياء.
- 5 سيارات جرفتها السيول بما فيها سيارة تابعة لجماعة راس العين.
- وفاة طفلة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات بجماعة الكنتور.
- تسرب المياه ببعض منازل احياء اليوسفية.
وأضاف البلاغ، أن البحث جار عن مفقودين بتعبئة جميع الأجهزة من سلطات أمنية ووقاية ومصالح خارجية.
من جهتهم يتحدث ساكنة الجماعة عن خسائر كبيرة في الممتلكات، حيث تسببت هذه الفيضانات في عزل عدد كبير من أحياء مدينة اليوسفية، بالإضافة إلى قطع العديد من الطرق بسبب فيضان واد سيدي أحمد ووادي كشكاط على مدينة اليوسفية..
