Wednesday 18 June 2025
سياسة

السعداني: هذه هي فلسفة الملتقى اليساري السياسي الذي سينعقد بتادلة

السعداني: هذه هي فلسفة الملتقى اليساري السياسي الذي سينعقد بتادلة

تستعد فعاليات من شباب اليسار تنظيم "الملتقى اليساري السياسي الوطني الأول بقصبة تادلة، بداية من الأسبوع الأول من شهر نونبر المقبل، يفتتح مساء يوم الجمعة 4 نونبر بندوة فكرية. "أنفاس بريس" اتصلت في هذا الإطار بـ "عادل السعداني"، عضو اللجنة التحضيرية لهذا الملتقى، والذي أشار في البداية أنه من أجل رفع اللبس وتوضيح الصورة والفكرة وغايات وأهداف الملتقى، أعد ورقة سماها "فلسفة الملتقى اليساري الأمل"، مستعينا بورقة سبق أن أعدها الأستاذ محمد الساسي لما كان كاتبا عاما لشبيبة الاتحاد الاشتراكي تحت عنوان "فلسفة الأوراش"، وكانت لها أثر على جل المستويات من تكوين ومواطنة وتعارف وبناء الذات والوطن.

وأضاف السعداني أن المبادرة تم اتخاذها من طرف شباب اليسار الغيور على اليسار المغربي والمؤمن بمصداقية خطابه والمتيقن أن وحدته هي الأمل الوحيد في وضع اليسار الديمقراطي المغربي في سكته الصحيحة، مؤكدا على أن هذا الشباب الغيور على اليسار لا تهمه خلافات ولا صراعات الماضي ولا من كان المسؤول عنها، بل يعتبر الماضي خزانا لمجموعة من الدروس والعبر يمكن الاستفادة منها.

واعتبر السعداني أن الانتخابات الأخيرة لدى الأوساط اليسارية، وخاصة الشباب، كانت جرعة منعشة لحجم التفاؤل الذي بدأ يسود لدى الاوساط اليسارية.. ويشكل الملتقى خطوة الأمل الأولى لليسار لانطلاقة مسيرة الألف ميل على أن يواصل المشوار ليشمل الملتقى مختلف مدن المغرب.

وشدد محدثنا على دعوة المشاركين في الملتقى لأجل تجردهم من معاطفهم وانتماءاتهم التنظيمية طيلة أيام الملتقى وارتداء زي موحد ليسار كبير موحد، على أن هذا الاختيار، يقول عضو اللجنة التحضيرية، لا يهدف الإساءة إلى التنظيمات اليسارية، بل بالعكس سيخدمها من حيث التزام المشاركين باحترام هذه التنظيمات واحترام مقرراتها وخطواتها في اتجاه الوحدة. و"لأجل ذلك نلتقي ونجتمع ونفكر جميعا على ضوء الأرضية السياسية والتنظيمية لفدرالية اليسار"، يقول السعداني الذي أوضح في الختام أن الدعوة للمشاركة في هذا الملتقى الفكري وجهت لجميع اليساريين بصفة شخصية وليست بصفة انتماءاتهم الحزبية التنظيمية.