في الحلقات السابقة عرجت بعجالة على الانزلاق نحو سؤال الهوية غير المطروح في التدافع والحراك السياسي، وكان صادما يوم نشر المقال أن ينشر أحد مشايخ حركة التوحيد والإصلاح تدوينة على صفحته يُقَعِّد في السنة اللقاء بين ادريس لشكر وعبد الإله بن كيران يقول الرجل :
خصوم الأمس يتحالفون اليوم… وقد ينقلبون خصوما بعد غد…!
هذه هي السياسة، سواء كانت سلطانية أو شرعية…!
لقد كان أبو سفيان من ألذ أعداء النبي صلى الله عليه و سلم، انتخبته قريش ليقود الحروب ضد النبي، وكان من دهاة العرب، وعانى منه المسلمون، وقال: "أعل هبل… لنا العزى ولا عزى لكم.."! وهي أسماء عظماء آلهتهم…!
فلما كان فتح مكة وأعز الله نبيه ودخلها بجيش عرمرم، وأصبح أبو سفيان بيد المسلمين، ورغم هذا العداء الشديد والطويل منه للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كانت السماحة والرفق والعفو النبوي بدلا من الإذلال والانتقام، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وسلم للإسلام والإيمان به، فتأثر أبو سفيان رضي الله عنه بهذا الموقف، ولم يملك إلا أن يقول: "بأبي أنت وأمي يا محمد، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك!”
ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبو سفيان يحب شيئا من الفخر..!"
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن"!
إذا كانت السياسة غير الدين والمغاربة كلهم مسلمون فكيف لكم أن تشبهوا الاتحاد الاشتراكي بقريش وانتخابات 7 أكتوبر بفتح مكة وعبد الإله بن كيران بالنبي؟ سلوك خطير يتمادى فيه الإخوان بشكل يجعل المفاوضات والاستشارات السياسية وتكوين الحكومة وانتخاب البرلمان وكل العمل السياسي رهينة بفكر الإخوان ولا علاقة له بالدستور وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات.
لقد كشفوا كل هذا وهم لم يحصلوا إلا على 125 مقعدا فما بالكم لو حصلوا على ما يعبد تشريعيا للفكر الواحد…
أثرت أن أبدأ بهذه المقدمة كتوطئة لما هو آت لأنه لم يكن ممكنا أن أترك الحلقة الثالثة خالصة للكتائب، لقد سبقني إلى ذلك الأستاذ المختار لغزيوي ووجد لها تخريجة "ملاحظة لا علاقة لها بما سبق" وأنا أقول "ملحوظة مقدمة لا علاقة لها بما هو آت".
- الكتائب النشأة والتطور
بعد فتح مكة (استحقاق 7 أكتوبر) لم تحصل العدالة والتنمية على 200 مقعد التي وعدت بها كتائبها في إطار مشروع “التغول” وحتى الفصائل المتواضعة التي حددت عدد المقاعد المرحلية في 145 مقعدا واختارت لها صورة معبرة.
لقد لعب البيجيدي حربا ضد الجميع، معركة الهوية ضد الليبراليين والاشتراكيين والديموقراطيين والأمازيغيين والأعيان و حتى اليسار الديموقراطي، كانت 7 أكتوبر بالنسبة لهم هي معركة الحسم التي لم تكتمل… فهل يحق لحزب أن يحكم ب 125 مقعدا وليس له من الحلفاء (في معركته “ضد التحكم” أو معركة التغول الإخواني) إلا حزب نبيل بن عبد الله الذي لم يحصل إلا على 12 صوتا لا أهمية استراتيجية لها اللهم تكثير الألوان… العدالة والتنمية أصبح في حاجة إلى أغلبية حكومية ينفتح فيها رئيس الحكومة على اللذين كان رقيقا معهم إبان الحملة وكانت معه كتائبه حليمة بهم تحترم خصوصيتهم ولا تكذب عليهم… فكيف له أن يعود إلى حنيته مع أناس طالهم كذب كتائبه، وعندما نتحدث عن الكتائب لا يمكن إلا أن نتحدث عن المجازر والتاريخ حافل بما عاشته البشرية مع الكتائب… في أكثر من بلد.
من سوء حظ بن كيران أنه بدأ المشاورات مع كبير حلفائه السابقين (الأحرار) وعلى الهامش تبرمت الناس من حملة الكتائب على قادة الحزب…
فهل فوجئ بن كيران بحجم المجازر التي قامت بها “كتائب القنديل” أم أن الأمر “كذب أبيض إسلامي”، لأن الحزب خاض معركته وكان يظن أنها الأخيرة ضد التحكم ليقصم ظهره بالضربة القاضية ويفرض نفسه في علاقة قَصْرِيّةٍ … ضد منطق التعدد الفكري والسياسي، فالتوحيد لا يكون إلا في الدعوة إلى الله أما غيره فهناك الاختلاف الذي يقال عنه رحمة…
الجمعة 14 أكتوبر تبرأ الأمين العام للعدالة والتنمية من الكتائب ولم يشر إلى أية واحدة من الصفحات بكلامه بل تبرأ منها بالكامل “هؤلاء أنا لا أعرفهم ولا أعرف من يحركهم… وعليهم التوقف حالا عن هذه الأمور التي يروجونها”…
كلام من هذا النوع خلق رجة في صفوف الكتائب مما دفع وجهاء العمل القذر إلى التعبير عن تبرمهم من جحود الأمين العام وتنكره لجيشه الإلكتروني الذي أسسه بنفسه… ذكر الجميع بلقاء 13 يونيو 2015 الذي نشرته صحف الحزب وبقية إعلام الإخوان…
فما هي قصة لقاء البطاطا والزيتون التي دخلت العالم الأزرق:
في يوم من الأيام وللدفاع عن قضية الوحدة الترابية تطوع وزير الاتصال الخلفي من أجل بناء شبكة إسناد للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب في العالم الأزرق وخلق من أجل ذلك صفحة sahara.gov.ma التي تكلف بخلقها شابان من شباب الويب كحرفيين وكان الخلفي كريما من المال العام أجزى العطاء وخلق لنفسه أولا ولحزبه من وراء الستار صورة السخي الذي لا يبحث إلا عن خدمة الصالح العام…
مشروع الخلفي حاز دعم كل أطقم المغرب الرسمي إنها قضية المغرب الأولى، الجميع مع الوزير الضاوي صاحب “je suis clair”… إلى أن تكتشف المستور. قال إنه يبني للدفاع عن المغرب فإذا به يبني للدفاع عن مشروع الإخوان.
- حسن بن الشيهب عراب الكتائب
شاب من شباب الويب كان كيقلب على طرف ديال الخبز مهووس بالعالم الأزرق يعيش كباقي الشباب، فجأة بدأ يتكلم باسم الوزير الضاوي وأنه مكلف بتهييء لقاء رئيس الحكومة (الصفة الحكومية هنا مهمة فالأمر في البداية بدأ باسم مؤسسة دستورية باسم حكومة المغرب والمغاربة وليس باسم حزب سياسي…). فتم توجيه الدعوة إلى مجموعة من كبار الويب كما سماهم إعلام الإخوان، وصور اللقاء نشرها المشاركون، هل قال لهم نكتة أم لم يقلها، هل رقص، هل غنى، هل تكلم عن ذاته وعن ذويه وعن العفاريت لكنه تواصل معهم…
وبعد ”السريسرة التواصلية” التي نال من أجلها “أوسكار” اللغو السياسي أراد أن يفهم كيفية التواصل عبر العالم الأزرق… خصوصا وأنه خلق صفحات شخصية وحزبية كانت مجهولة في العالم الأزرق:
- صفحة PJD MAROC من أجل مساندة بن كيران ضد الطغاة منذ 2012
- صفحة الجيش الإلكتروني للدفاع عن عبد الإله بن كيران منذ 2013
- صفحة صامدون و لرئيس حكومتنا مساندون منذ يناير 2014
- صفحة ولاية ثانية للإصلاح و صفحة متعاطفون مع حزب العدالة و التنمية منذ 2015.
جميع الصفحات الأساسية التابعة للحزب كانت مؤسسة قبل لقاء يونيو 2015… إذا كان للحزب صفحاته وكتائبه فلماذا البحث عن ما سماه الإعلام الإخواني “بكبار المؤثرين في الويب”…
العناوين الكبرى لجيش الدفاع (اللغة العسكرية مما يعني قيادة عليا وقيادة للعمليات وألوية ووحدات) وهو ما يذكرني بسرايا الدفاع التي قادها رفعت الأسد أيام حافظ الأسد.
الصامدون المساندون والمتعاطفون لولاية ثانية والصفحات الرسمية التي تأسست قبل يونيو 2014 كان يتحكم فيها ثلاثة وزراء من خلال مصطفى بابا كبير الشباب وسليمان العمراني الذي كان ولا يزال مكلفا بالإعلام الرسمي لمؤسسة الرئاسة (الحزبية طبعا) PJD MAROC والصفحة الرسمية لبن كيران. لقد كان بن كيران يبحث عن شيء آخر من خلال لقاء 13 يونيو 2015، وهو ما سوف تجيب عنه صور اللقاء.
حضر اللقاء شباب الويب الناجحين، منهم من كان يشتغل في إنوي واتصالات المغرب وميدي 1 TV ومصرف المغرب ومبادرة التنمية البشرية وتقنيي كبريات البوابات الإلكترونية في المغرب، هناك من يقول أن اللقاء كان مبرمجا في بيت رئيس الحكومة ثم بعد ذلك تم نقله إلى مقر الحزب وهو ما دفع بعض المدعوين إلى عدم الحضور.
يومها فهم بن كيران أهمية العالم الأزرق ولعب ورقة رئيس الحكومة.
التعاطي الإعلامي مع لقاء 13 يونيو وتقديم الحاضرين على أساس أنهم كبار المؤثرين في العالم الأزرق اعتبره قدماء الكتائب إهانة لهم وهم الذين تخصصوا في رشيد نيني ومختار لغزيوي والبام ولشكر وشباط وأبلوا البلاء الحسن في ذلك… لقد تطوعوا “بلا ريال بلا جوج” للدفاع عن مشروع الإخوان وتراكتور الإخوان ووسعوا تشبيك القناديل حول المصباح وأصبح لهم علم… ولم يحضوا باستقبال كبيرهم وأن يجمعهم حول "طيفور البطاطا والزيتون وكسكس العدالة".
ردود كبار الويب الإخواني لم تكن محابية أعنفها كانت ردود عبد الصمد بن عباد وحسن حمورو ونزار خيرون الذين لم يستسيغوا أن يكونوا بلا هوية جيشا وكتائب، بعد ذلك هدأت العاصفة لأن الإخوان لم يفهموا أنهم أهل الدار وأن بن كيران يبحث عن “الجائزة الكبرى” خارج لحية الإخوان.
صادف لقاء 13 يونيو وقت الصلاة وتيسر لبن كيران أن يشرف بنفسه على تفعيل معيار الفرز الأول الصلاة حيث صلى معه من كان يصلي وتخلف الآخرون بعدها تفضل غسان الإلكتروني وطلب من أصدقائه أن يعملوا هاشتاڭPJD MAROC وهو معيار الفرز الثاني. الأمور لم تعد حكومية بل أصبحت شعارا حزبيا منهم من تطوع مادام أنه شارك مع بن كيران “الخبز والملح” وعلق الهاشتاڭ في صفحته الخاصة قبل أن يحاصرون برد فعل محيطه.
هل حضر اللقاء بن كيران بصفته الحكومية أم بصفته الحزبية؟ لا سيدي الدعوة أتت من غسان الإلكتروني باسم بن كيران الحكومي وقالوا لنا اللقاء في منزل رئيس الحكومة بعد ذلك غيروا وعقدوا اللقاء في مقر الحزب، توزيع الهاشتاڭ ما هو إلا "صواب" لكن غسان الإلكتروني الذي تم توظيفه في “عدالة MEDIA" اختار أن يلبس عباية PJD ويصبح قنديلا صغيرا، لتتم استضافته في أمريكا فكل رجالات الفايس محبوبون لدى أمريكا و المدير الإقليمي للفايس في دبي له ولد واحد مدلل هو الكتائبي الأول غسان حسن بن الشيهب الذي أصبح القناة الضرورية بين كبار نشطاء الويب في المغرب وإدارة الفايس بوك إنها هدية الأردني أشرف زيتون.
اشتغلت الكتائب وقادت حملة تشرميل سياسي ضد جميع الشخصيات العامة من صحفيين وكُتاب ومفكرين وأحزاب… كل الكلام القدحي والفاجر استعمل في حقهم. أن تحمل فكرا مغايرا فأنت عدو فكل شيء فيك مباح و“تشرميلك” من أركان الدين إنه المشروع الإخواني.
بن كيران لا يعرف الكتائب رغم أنه أشرف على تكوينها كما فضحته تدوينات صحبه ومنهم رئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني وكيف شرح ذلك محمد يتيم، لكن أبلغ الأجوبة كانت من عبد الصمد بن عباد ردا على ما نشره الموقع الرسمي للعدالة والتنمية بن كيران يتبرأ من صفحة ”فرسان العدالة والتنمية”.
ما كانت تنشره صفحة الفرسان لم يختلف كثيرا عما كانت تنشره باقي الصفحات لأن الأمر كان يشبه التعميم الإعلامي “بحالهم بحال السرباية ديال التريتور” لكن وحدها الفرسان تمت الإشارة إليها هل لأن جواد غسال طرد من ديوان وزير العدل و احترق سياسيا بعد تورطه وهو مسؤول الاتصال في ديوان وزير العدل في قضية “القايد والقايدة مونيكة” وترك وراءه الرأي بدون غطاء وزاري.
لقد تراجع محمد يتيم واعتذر لحسن حمورو وعبد الصمد بن عباد فهم أقوى من أن يستهدفهم يتيم إنهم من وجهاء الكتائب وصفحة الفرسان خرجت من جنة بن كيران.
فهل فعلا لا يعرف بن كيران الصفحة؟ وكيف تحولت من صفحة معلومة إلى صفحة سرية.
رغم تضامن الجيش الإلكتروني ونشره لبيان المؤازرة دخلت فرسان العدالة والتنمية إلى مرحلة التنظيم السري.
- قصة فرسان تحولوا إلى مجرمي حرب
ما قامت به كتائب الجيش الإلكتروني للدفاع عن بن كيران أفظع مما قام به الفرسان ومع ذلك تم التخصيص بعد التعميم.
إنها قصة شابين من خريبكة من شبيبة الحزب يشتغلون في المكتب الشريف للفوسفاط ببن ڭرير يأخدون أجورهم من مؤسسة عمومية، مارسوا الاحتيال على رواد الشبكة الاجتماعية وأطلقوا قبل تأسيس الصفحة في 15 سبتمبر 2015 وقبل أن تصبح أكبر صفحة للإخوان في المغرب، حملة توقيعات من أجل إلغاء تقاعد الوزراء والنواب البرلمانيين وبمجرد ما كبر التعاطف مع هذا المطلب حولوا الزبناء إلى رواد لصفحة الفرسان التي كانت قيد التوسعة.
بن كيران يقول أنه لا يعرفهم وأنا أقول كيف لا تعرف يوسف المسؤول المحلي عن شبيبتك في بن ڭرير ألهذا الحد تتنكر له و“تُكَوْتِبُهُ” خارج كتائبك أم أن الأمر له علاقة بما كُتب عن رئيس الدولة ومحيط رئيس الدولة. ومادام أنك لم تحسم الحرب في 7 أكتوبر ولم تنل عدد المقاعد الكافي من مقاعد البرلمانيين لتفرض نفسك ووحدك على الجميع وأن معركة 7 أكتوبر كانت معركة سبقتها معارك وأنك كنت تريد أن تربح الحرب التي مازالت طويلة ومنهكة ولا بد من إعادة ترتيب البيت الإلكتروني…
لا سيدي الكتائب كتائبك والصبية صبيتك وأنت كبيرهم وملهمهم فيوسف الرتمي هو المسؤول عن شبيبتك ببن گرير وحربالة محمد هو زميله في الحزب والعمل، وهذه صورة لهم في خيمتك وتحت شعارك.
- خالق صفحة فرسان العدالة والتنمية ببن گرير أيام الحملة الظاهرية
إمارتك في الفايسبوك انتهت ولننتظر ما أنت فاعل في فرسانك الذين تطاولوا على كل فضلاء البلد ولم يوقروا لا كبيرا في الدستور ولا صغيرا في العالم الأزرق.
أم تريد أن يتكفل بالأمر زميلك في الحكومة أبو البدر والسيف، وارث سرك بعد باها وكبير جلسائك الذي كان شاهدا في يوم شبهك فيه الشقيري الديني بسيدنا يوسف “إتوني به أستخلصه لنفسي” ونشرها بلا حشمة بلا حيا على حسابه الفايسبوكي… فماذا أنت فاعل اليوم أيها الصديق؟ وهل تذكر أن حساب حزبك في الفايسبوك يتابعه اليوم أكثر من 1137000 فايسبوكي والأمر لم يكن كذلك قبل أن تستقبل باسم حكومة المغرب والمغاربة كبار الويب في المغرب وهم ما زالوا أحياء و منهم واحد في الاشتراكي الموحد والباقي منهم اللي ديال راسهم وكياكلو طرف ديال الخبز في مقاولات خصوصية كبارها لا يصوتون على العدالة والتنمية وصغارها لا علاقة لهم بفكر الكتائب والشقيري وبولوز والقباج والريسوني وعويطة والحمداوي وأبو زيد المقريء…
هذا روثكم، هؤلاء صبيتكم فهل أنت ما زلت أنت وهم مازالوا هم نكرة كما تدعي أم لا… أما أنا فلست إلا أنا سأبقى أنا مسلم غير إخواني تفصلني عن قريش قرون و قرون وأبي سفيان هو جزء من التاريخ وليس المستقبل وأركان الإسلام معروفة وليست في حاجة إلى الإسلام الحركي لأن دعوته ليست خالصة لله تعالى والناس عندما تصوت لا تصوت لله والإسلام بل تصوت لإنسان قد يخطئ وقد يصيب البرنامج… قد ينفد وقد لا ينفد فلا علاقة لله بقرارات الرباح والرميد والأزمي وبسيمة وبوليف والعثماني و الداودي…فهم ليسوا إلا بشرا مثلنا .
فزمن الأنبياء انتهى وقضية العلماء ورثة الأنبياء لا تجوز في السياسة والعمل الحزبي لأنها لو كانت جائزة شرعا لقاد العدالة والتنمية من هو أعلم منك وأصلح منك…
قد تقتلعون الورد من طريقنا أنى شئتم لكن لن تمنعوا الربيع عنا
وإلى الحلقات القادمة حول بقية الكتائب وإعلام الإخوان والتدخل في الأحزاب الوطنية القطبية السياسية المفترى عليها وبلادة الجرار وكل التشلهيب السياسي الذي عاشه المغرب قبل السابع من أكتوبر.