Tuesday 13 May 2025
مجتمع

من عيوب أوطوروت أسفي: جماعات عبدة معزولة ومحاصرة فهل سيتدارك الرباح الخطأ؟

من عيوب أوطوروت أسفي: جماعات عبدة معزولة ومحاصرة فهل سيتدارك الرباح الخطأ؟

بيع منتوج الطرقات للسائقين والمسافرين وخصوصا عبر الطرق السيارة مقرون بشرط توفير كل سبل الراحة والأمن والسلامة، فضلا عن شرط تجويد ذات الطرقات عبر توفير الإنارة اللازمة، وجودة الخدمات الاجتماعية والإنسانية بباحات الاستراحة لضمان راحة المواطن المغربي الذي يؤدي مقابل ذلك مبالغ مالية. فعلا لقد استحسن المواطنون من مختلف الفعاليات وكذلك من العابرين للطريق الرابطة بين سيدي اسماعيل والطريق السيار "الجديدة آسفي" (10 كلم) الشروع في تقويتها وإصلاحا، مما سيخفف عنهم مشقة السفر عبرها، لكن لا بد من العودة إلى تنبيه وزارة السي الرباح أن المشروع لم يكتمل بعد وتنقصه العديد من الخدمات والإنجازات التي تطرقنا إليها سابقا في مقالات بـ "أنفاس بريس".

فالطريق السيار الرابطة بين بدال طريق جماعة جمعة سحيم (عبدة) مرورا بالجماعة القروية دار القايد عيسى (حوالي 28 كلم)، تعتبر من أسوء الطرقات وأخطرها على مستوى أمن وسلامة المسافرين والعابرين لها، وحالتها أسوء من مقطع طريق سيدي اسماعيل، حيث أنه من المفروض على الرباح أن يعزز ذات الطريق بالإنارة وتثنيتها حفاظا على سلامة المسافرين. الشيء نفسه يتعلق بالطريق الرابطة بين جماعة الصعدالة وأسفي (حوالي 13 كلم)، والتي تحتاج إلى إنشاء وإحداث أربع ممرات بها، فضلا على توفير الإنارة لضمان حركة تنقلية آمنة بين مركز أسفي وجماعة الصعادلة القريبة من شاطئ الصويرية القديمة التي تعرف تنمية اقتصادية من خلال المشاريع الضخمة التي دشنها الملك محمد السادس بالمنطقة، وتجدر الإشارة إلى أن تحويل مسار الطريق السيار الجديدة أسفي ليقترب من المنطقة السياحية بشاطئ الوليدية يعد من الأسباب الرئيسية التي تضررت بفعله عدة جماعات قروية بعبدة ودكالة (سيدي اسماعيل/ حميس الزمامرة / جمعة سحيم) حيث أضحت هذه المناطق بعيدة عن الطريق السيار بمسافات تصل بين 30 و 40 كلم.