تعيش أوروبا حالة من الرعب، أصابتها عقب التهديدات الأمنية، والعمليات الإرهابية التي توالت عليها في وقت قصير، وترصد منظمة "رايتس واتش يو كيه" المعنية بدراسة أوضاع حقوق الإنسان في المملكة البريطانية المتحدة، وقائع متعلقة بأطفال مسلمين تعرضوا للتحقيق.

وتدين المنظمة الحقوقية، بعض التصرفات التي اتخذها بريطانيون ضد الأطفال المسلمين، وإحالتهم إلى برنامج "بريفنت" الذي تستخدمه الحكومة لمنع نشر "الأفكار المتطرفة" بين المسلمين في البلاد.

وقالت ياسمين أحمد، رئيسة منظمة "رايتس واتش يو كيه"، إنه "من غير المقبول أن تجمع الحكومة معلومات عن الأطفال في البلاد، دون أي ضوابط أو إشراف".

ومن بين تلك المواقف، أن طفل عمره 8 أعوام، تعرض للتحقيق، بسبب ارتدائه قميص مكتوب عليه "أبو بكر الصديق"، الأمر الذي أحدث خلطا عند المدرسين وظنوا أن الإسم يتعلق بأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش".

كما خضع طفل آخر عمره 16 عاما للتحقيق والتحويل إلى "بريفنت"، ويعاني صعوبة في التعلم، بعد أن استعار كتابا عن الإرهاب من مكتبة المدرسة.

واستجوبت مدرسة أخرى، فتى عمره 17 عاما، بعد أن أعرب عن تأييده للدولة الفلسطينية.