بدا عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، شبه منشرح وهو يلتقط له صورا بجانب كتلة من النار أتت على الأخضر واليابس بغابة كوروكو بالناظور صباح أمس الجمعة 22 يوليوز الجاري، بلباسه شبه الرسمي، انتقل عضو حزب الأصالة والمعاصرة، إلى الغابة بعد أن قطع اجتماعا بمقر مجلس الجهة بوجدة، حيث التهمت النيران مجالا مهما من الغطاء الغابوي بهذا الجبل الواقع بالقرب من بني انصار.
وحسب بلاغ لمجلس الجهة، فقد وقف الرئيس على حجم هذا الحريق ومدى الخسائر التي سببها كما تروم زيارته هذه لملامسة الجهود المبذولة من طرف عناصر الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، مدعومة بطائرات مخصصة لإخماد الحرائق. مضيفا أن سلامة مواطني هذه الجهة من كافة الأخطار وحمايتهم من الكوارث، تبقى من بين الأهداف التي رسمها عبد النبي بعيوي لمجال اشتغاله وتدخلاته، واتضح ذلك بالوضوح أثناء الهزة الأرضية التي ضربت إقليم الناظور بداية هذه السنة، كما تأكدت من خلال هذا التدخل العاجل بمناسبة الحريق الذي شب بغابة كوروكو بالناظور.
وأثناء وصوله إلى الناظور تساءل الرئيس مع المسؤولين الإقليميين عن الجهود المبذولة والتقدم في نسبة الإخماد كما تساءل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الأمر، ووعدوه أنه بمجرد الانتهاء من البحث الجاري بخصوص تحديد الأسباب والمسؤوليات سيتم إخباره بذلك.