السبت 18 مايو 2024
مجتمع

لحظة القبض على الزميل عبد الإله عسول من طرف "الأيادي المتضامنة" بسلا...

 
 
لحظة القبض على الزميل عبد الإله عسول من طرف "الأيادي المتضامنة" بسلا...

نقطة ضوء لافتة سطرتها بمداد لا ينمحي "جمعية الأيادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة" في رصيدها الجمعوي بسلا، وهي تحتفي وتتوج، مؤخرا، في لحظة تكريم مدثرة بكثير من تلاوين الاعتراف والاستحقاق بالصحفي المخضرم عبد الإله عسول، مراسل جريدة الأحداث المغربية...

ففي مقر الجمعية بحي سيدي موسى الشعبي، اجتمعت وجوه من كل ألوان الطيف المجتمعي في لحظة التكريم والاعتراف هاته بالزميل عسول وتقاطرت فيها عليه كلمات التقدير والتنويه من أكثر من جانب، وهو يداري خجله وخجل وقع اللحظة مثل طفل صغير إلى درجة قال همسا لأحد المنظمين قبل لحظة الاحتفاء: "رجاء اسحبوا عني لقب صحافي..، فأنا مجرد مراسل لجريدة وطنية لا أقل ولا أكثر". قال هذا لأنه يشعر في أعماقه أنه يمارس مهمة الإعلام بحس الوطنية والتربية، وبين الحقلين (الإعلام والتربية) يكمن جوهر الرسالة، رسالة إنسانية في المقام الأول تتعالى على كل الألقاب...

ووصف محمد وهيب، المدير التربوي لفضاء التضامن والتنمية رئيس "جمعية الأيادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة"، في كلمة بالمناسبة، المحتفى به بأنه "صاحب قلم نظيف ومسؤول ينقل هموم المواطن بكل جرأة وموضوعية"...

وفي كلمة مختصرة قال عسول حول ذات النقطة إن "العمل الإعلامي الجاد يسعى دوما للتغلب على الصعوبات وهي كثيرة والتحيز الدائم للمصلحة العامة وتحري الصدق متمنيا لكل الغيورين على مدينة سلا مزيدا من البذل والعطاء لصالح حاضر ومستقبل مواطنيها.."...

للإشارة فاللقاء نظم بتنسيق مع فضاء التضامن والتنمية فرع سلا تحت شعار "متضامنون من أجل التنمية"، حول مائدة إفطار رمضاني جماعي، في سياق عملية تضامنية "قفة رمضان" لمساعدة بعض الأسر المعوزة بسلا، وحضره، إلى جانب عدد من الأصدقاء والمتعاطفين، أيضا الشاب سفيان البحري صاحب صفحة الملك محمد السادس في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك...