لكي يجعل المغرب من احتضانه للنسخة 22 لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية واقعا ملموسا مجسدا بجماعاته الترابية ، سارع بإطلاق جملة من المبادرات توزعت ، بين ما هو قانوني وتحسيسي ، كما قام بوضع أكثر من آلية تسمح للفاعلين بالانخراط في الإعداد لهذا الحدث الدولي الذي سيحول المغرب في شهر نونبر المقبل إلى قبلة بيئية بامتياز ، حيث سينكب فيها المجتمع الدولي بكل أطيافه باحثا عن أنجع الآليات الكفيلة بإنقاذ الانسانية من المخاطر المحدقة بالمناخ .
في هذا السياق جاء انخراط فعاليات دار الضمانة الكبرى ( إقليم وزان ) التي توزعت أنشطتها بين تنظيم ندوات وحملات تحسيسية ، شاركت فيها قطاعات عمومية ، وجمعيات المجتمع المدني ، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال ، والاستعداد لاستقبال قافلة " ميد كوب " ، وإعلان الحرب على الأكياس البلاستيكية لما لها من آثار خطيرة على البيئة .
حملة جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية على مستوى إقليم وزان ، كما صرح بذلك لـ" أنفاس بريس" مصدر من عمالة إقليم وزان ، انطلقت في الأسبوع الأول لشهر يونيو . وأضاف نفس المصدر بأن هذه الحملة ستتواصل بجميع الجماعات الترابية بإقليم وزان ، إلى عشية انعقاد محطة " الكوب 22 " بمراكش .
مجتمع