Monday 12 May 2025
مجتمع

أين وصل التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له مواطن بجماعة "مقريصات" بوزان على يد قائد؟

أين وصل التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له مواطن بجماعة "مقريصات" بوزان على يد قائد؟

لم يطفئ موجة غضب ساكنة جماعة "مقريصات" بإقليم وزان، التي خلفها المس الخطير بالسلامة الجسدية لمواطن على يد قائد نفس الجماعة ، وهو المس الذي سبق وتناقلها أكثر من منبر إعلامي ، إلا رسائل الطمأنة التي أرسلتها الإدارة الترابية تفيد بأن تحقيقا قد فتح في الموضوع ، وكذلك دخول اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال على الخط بتقصيها المحايد في الواقعة ، طبقا لأحكام الظهير المحدث للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ولنظامه الداخلي .

 اليوم وبعد مرور قرابة شهر ونصف على " عقوبة التنكيل " التي سوقت مفهوما آخر للسلطة غير المفهوم الجديد الذي أعلنه ملك البلاد منذ اعتلائه العرش ، يعود القلق ليخيم على نفس الساكنة وعلى كل الفاعلين الحقوقيين بدار الضمانة الكبرى ، بعد أن لاحظوا بأن التحقيق الإداري الذي كانت وزارة الداخلية قد فتحته كما أفاد الجريدة بذلك أكثر من مصدر لم تظهر ملامحه الكبرى للعيان ، اللهم إذا كان استمرار رجل السلطة المعني ، بمزاولة عمله على رأس الإدارة الترابية بالقرية المذكورة ، وما يسوقه من يدور في محيطه الضيق لغرض في نفس يعقوب -من أخبار لا تدعو للاطمئنان - رسالة قوية يستشف من حمولتها بأن هذا ما آل وانتهى إليه التحقيق .....نقطة وعودة إلى السطر.

وفي تفاصيل هذه القضية كما أفاد الجريدة أكثر من مصدر ، فإن المواطن ( ط - س ) ، الذي يشتغل بنفس الإدارة الترابية كعون يتقاضى أجرته من مصلحة الإنعاش الوطني ، كان جسده صباح يوم السبت 27  مارس الأخير ، محطة لمس خطير على رجل السلطة الأول بالقرية المذكورة ، كاد أن يودي بحياته لولا الألطاف الإلهية . وأضافت نفس المصادر بأن المعتدى عليه تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون حيث سيتلقى الإسعافات الأولية . ولأن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير حيث قدر الطبيب عجزه في 45 يوما ، فقد اضطر الانتقال - رغم ضيق يده - إلى المستشفى الجهوي بطنجة للقيام بالعديد من الكشوفات الطبية على رأسه .

الرأي العام بقرية مقريصات حيث وقع المس بكرامة هذا المواطن الذي( الرأي العام ) تفاعل إيجابيا مع دستور2011 لما وجد فيه من  توسيع لرقعة مساحة الحقوق التي تضمن حماية كرامة المغاربة ، يتمنى أن لا يقفل هذا الملف -الذي شهد تطورات يحوم حولها أكثر من سؤال - على حساب هذا المواطن البسيط ، الذي جاء في تصريح مصادق عليه ببلدية شفشاون بتاريخ 27 أبريل 2016 - تتوفر الجريدة على نسخة منه - " أصرح وأنا في كامل الوعي ودون إكراه من أية جهة أن التنازل الذي وقعت عليه تحت رقم 332 / 2016 ليوم 5 أبريل 2016  تنازلا يعد تحت الضغط البشري الراغبة في التنازل كما أتراجع عن هذا التنازل السالف ذكره وأنا لازالت حالتي الصحية تخضع للمراقبة و العلاج الصحي " .