على نغمات موسيقى وأغاني جوليا بطرس ومارسيل خليفة الملتزمة، حمل الكونفدراليون شارات حمراء في إشارة قوية للاحتجاج على السلطات المحلية والمجلس الحضري بمدينة اليوسفية منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم عيد العمال الأممي، وهم يستعدون لإطلاق أصوات حناجرهم لترجمة مطالبهم الاجتماعية.
وقال الكاتب الإقليمي في تصريح لـ "أنفاس بريس"، لقد فوجئنا بإغلاق الهواتف النقالة الخاصة بنواب رئيس المجلس الحضري و"هروب" المسؤول عن المستودع البلدي طيلة ليلة أمس السبت، ولم نتمكن من الحصول على الوسائل اللوجيستيكية التي كنا نستعملها سابقا (منصة، بتريير...)، بل إن لافتات الشغيلة لم يتم تعليقها من طرف من أوكلت لهم هذه المهمة".
واعتبرت أصوات كونفدرالية أن هذا "السلوك يصنف في خانة التضييق على الحريات النقابية ومحاولة إفشال مسيرات وتجمعات الطبقة العاملة باليوسفية التي تحتفل بعيد الشغل الأممي مثلها مثل جميع عمال العالم". هذا وتأكد لـ "أنفاس بريس" عدم وجود منصة التجمعات الخطابية بالمكان المعهود لـ "كدش" والتي تحتفل فيه منذ سنوات بفاتح ماي، فضلا عن خلو فضاءات وأماكن تثبيت اللافتات من أي يافطة.
واضافت مصادر نقابية قائلة "إننا اليوم نحتج على هذا التكالب ضد الطبقة العاملة سواء من طرف الحكومة أو السلطات المحلية ونحتج على فشل الحوار الاجتماعي بسبب تعنت رئيس الحكومة الذي حدد موقعه ضد الشعب والطبقة العاملة".