انطلقت أشغال القمة الأورو-تركية ببروكسيل، وعلى طاولة أعمالها موضوع اللاجئين وسياسة أوروبا تجاه تدفق المهاجرين في وضعية غير قانونية .
القمة انطلقت أمام تظاهر عشرات الأكراد رفعوا شعارات مضادة لسياسة الأتراك التي ينتهجها أردوغان ضد شعبهم في تركيا .
وعودة إلى القمة التي ستخصص أيضا لمسألة علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي، وتعقد رئاسة الاتحاد آمالا كبيرة على دور تركيا لإيجاد حلول لأخطر هجرة عرفتها أوروبا منذ 1945 .
وترغب أوروبا أن تقوم تركيا بتفعيل وتطبيق أسرع لخطة العمل الأوروبية التركية التي تم التوقيع عليها في شهر نوفمبر الماضي، على أن تقوم تركيا بمنع انطلاق المهاجرين من شواطئها إلى اليونان مقابل حصولها على دعم ومساعدات مالية .
أما الوفد التركي الذي يقوده أحمد داوود أوغلو، فيرى أن القمة يجب ألا تختصر على الهجرة، بل كذلك العلاقات الأوروبية - التركية بشكل عام ومسألة إلغاء رخص التأشيرة على المواطنين الأتراك...
وحذر المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريوس أفراموبولوس من خطر وقوع كارثة في حالة عدم التوصل إلى حلول يرضي جميع الأطراف.
وقد عبرت عدة دول أوروبية عن غضبها من تركيا لعدم قيامه بمنع تدفق اللاجئين والمهاجرين القادمين من سوريا .
