طالبت الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق بجهة الدارالبيضاء الكبرى، بفتح تحقيق في كارثة كاليفورنيا، معتبرتا أن هذه الكارثة التي أدت إلى ازهاق أرواح ثلاثة وجرح ثلاثة عمال تدق ناقوس الخطر من جديد بما قد يقع من انهيارات للدور الآيلة للسقوط التي تشكل خطرا دائما على ارواح الساكنة والمارة. وشدد بيان الشبكة الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه أن واقعة انهيار عمارة عين الشق تستدعي فتح تحقيق مفصل حول الأسباب الحقيقية التي ادت إلى قتل ضحايا أبرياء، وأعطت مؤشرا سلبيا على إنجاز الأشغال في الأوراش التي هي في طور الإنجاز، فضلا على ضرورة اتخاد الإجراءات اللازمة في كل الأوراش بالدار البيضاء عبر اللجوء إلى تطوير المراقبة وتجويدها وعدم السماح بإنجاز الأشغال الكبرى في الأوراش إلا بإذن المصالح التقنية وتحت اشرافهم مع تمكينهم من الإمكانيات الضرورية للقيام بمهامهم المتعلقة بتتبع مراقبة الأوراش واعتبر المهدي جماع، الكاتب الجهوي للشبكة المغربية أن هذه الأخيرة تتابع عن كتب هذه الكارثة التي يحتمل أن تعود اسبابها حسب المختصين إلى استعمال طرق تقليدية في خلط وصب الخرسانة واعتماد السرعة في وتيرة إنجاز الأشغال الخاصة، بإنشاء الأسقف التي تستدعي اتخاد كل معايير الجودة والسلامة وتتطلب الوقت الكافي لتصبح قابلة للتحمل.
