بلغة الأرقام، يتوفر المشهد الديني بالمغرب على 65 ألف قيم ديني يزاولون مهام الإمامة والخطابة والآذان والتفقد، وهو ما يعني أعدادا مضاعفة من المرتبطين بهؤلاء القيمين الدينيين، مما يطرح إشكاليات التغطية الصحية الأساسية والتكميلية لهذه الفئة الاجتماعية، إذ بلغ عدد المستفيدين من هذه التغطية 230 ألف مستفيد و400 شخص، من بينهم 52 ألف من زوجات القيمين الدينيين، و113 ألف من الأبناء أقل من 21 سنة وإلى سن 26 سنة في حالة التمدرس والأطفال المعاقين بدون تحديد السن.
هذا وبلغ عدد الملفات الاستشفائية التي أودعها القيمون الدينيون، إلى غاية 31 غشت من سنة 2015، ما يناهز 104 آلاف ملف، كما رصدت الدولة لهذا الغرض غلافا ماليا قدره 145 مليون درهم.
وفي ما يتعلق بتحسين الأوضاع الاجتماعية للقيمين الدينيين، حسب جريدة "التجديد" في عددها لهذا اليوم، استفاد هؤلاء، خلال هذه السنة، من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، كما رصدت الوزارة 28 مليون درهم في هذه السنة للمساعدة على اقتناء السكن و31 مليون درهم لإعانة عيد الأضحى و38 مليون درهم إعانة العجز و7 ملايين درهم إعانة الوفاة ومليوني درهم إعانة الزواج. وحول الأنشطة الثقافية والاجتماعية للقيمين الدينيين تم تنظيم مخيمات الاصطياف لأبنائهم، كما استفاد القيمون الدينيون من تخفيضات على التعرفة العمومية المطبقة على السفر على متن القطار تصل إلى 40 بالمائة.