أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مساء اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة 30 يوما، وذلك على إثر الهجوم الارهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي وأدى إلى مقتل 12 رجل أمن وجرح 20 آخرين. وقال قائد السبسي، في كلمة وجهها للشعب التونسي بثتها القناة التونسية الأولى، "نظرا لهذا الحدث الأليم والفاجعة الكبرى، وبعد التشاور مع رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، أعلن عن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما، ومنع الجولان في تونس الكبرى (العاصمة) ابتداء من الساعة التاسعة ليلا إلى الغد في الساعة الخامسة صباحا". كما أعلن رئيس الجمهورية عن عقد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الوطني التونسي صباح يوم غد الأربعاء بقصر قرطاج لاتخاذ القرارات الضرورية. وقال قائد السبسي إن تونس في "حالة حرب" متواصلة ضد الارهاب، متوعدا "الإرهابيين الذين يسعون إلى النيل من قدرتنا على مواجهة هذه الأوضاع وترهيب الشعب التونسي"، برد قاس. وأكد أن الحكومة التونسية منكبة على ضبط استراتيجية جديدة لمقاومة الارهاب، مشددا على استعداد تونس وحزمها على خوض هذه الحرب ذات الأبعاد الدولية.