الثلاثاء 7 مايو 2024
خارج الحدود

كلينتون بعد مجزرة باريس: لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين العنيفين

كلينتون بعد مجزرة باريس: لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين العنيفين

دعت هيلاري كلينتون، أمسالسبت، خلال مناظرة للمرشحين الديمقراطيين إلى الانتخابات الرئاسية الاميركية طغت عليها الاعتداءات في فرنسا، العالم إلى الاتحاد "للقضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة "إننا لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين العنيفين".

وكان من المفترض أن يركز المرشحون الثلاثة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي كلينتون والسناتر بيرني ساندرز والحاكم السابق لماريلاند مارتن اومالي على مواضيع اقتصادية في هذه المناظرة التي جرت في دي موين بولايةإيوا (وسط) وهي الثانية قبل الانتخابات التمهيدية. إلا أن اعتداءات باريس الدامية يوم الجمعة التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية والقضايا الشائكة المتعلقة بالأمن القومي والإرهاب وأزمة اللاجئين طغت على نصف الساعة الأولى لهذه المناظرة التي استمرت ساعتين ونظمتها شبكة "سي بي اس".

واستهل الصحافي الذي أدار المناظرة اللقاء بالطلب من المرشحين الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا باريس.

وعلى غرار الرئيس الأميركي باراك أوباما, رفضت كلينتون الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض في نوفمبر 2016 الحديث عن "إسلام متطرف" كما يقوم بذلك يستخدمها الجمهوريون.

وقالت كلينتون "لسنا في حرب مع الأسلام بل مع التطرف العنيف. نحن في حرب ضد الذين يستخدمون الدين بهدف الوصول إلى السلطة وممارسة القمع".

وتابعت "علينا أن نكون مصممين على توحيد العالم والقضاء على الفكر الجهادي المتشدد الذي يحرك تنظيمات مثل الدولة الإسلامية، التنظيم الإرهابي العنيف والهمجي والعديم الشفقة".. مضيفة أن "المعركة لا يمكن أن تكون معركة الولايات المتحدة وحدها مع أن القيادة الأميركية ضرورية فيها".