الأحد 5 مايو 2024
خارج الحدود

هل كان المغني فرانك سيناترا تاجرا للمخدرات؟

هل كان المغني فرانك سيناترا تاجرا للمخدرات؟

 أكد الكاتب الكولومبي خوان بابلو إسكوبار، نجل بابلو إسكوبار أشهرتاجر مخدرات في العالم، أن والده كان شريكا للمغني الأمريكي فرانك سيناترا في تجارة المخدرات بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا. و قد شدد نجل بابلو إسكوبار في تأكيده، خلال حوار أجرته معه اليومية البرازيلية "إيستادو سان باولو"، بأن فرانك سيناترا كان فعلا واحدا من شركاء والده، مضيفا أنه يوجد كثير من المغنيين، أكثرمما يمكن تصوره، بدأوا أعمالهم و هم يتاجرون في المخدرات، لكن، ليس ثمة تواصيل أو فاتورات، و "هذا أعرفه جيدا لأنني كنت إلى جانب أبي". ودائما حسب خوان بابلو نجل أسطورة المخدرات و الذي يعيش في منفاه الارجنتيني باسم مستعار هو سيباستيان ماروكين، فإن فرانك سيناترا كان يعمل أفضل في توزيع مادة الكوكايين من ممارسة الغناء، منتقدا، في ذات الوقت، سلسلة "مخدرات" التلفزينية التي أعدها خوسي باديلها البرازيلي و الخاصة بحياة بابلو إسكوبار قائلا إنه كان يجب تضمين السلسلة فصولا لإظهار ما كانت تفعله الوكالة الامريكية لمحاربة المخدرات، زاعما أن السلطات المالية في الولايات المتحدة كانت تجبي من والده ضرائب لكي يسمحوا له بترويج مادة الكوكايين من خلال المطار الدولي بميامي. و يستطرد نجل أسطورة تجارة المخدرات العالمية و الذي سبق له أن كتب كتابا تحت عنوان: "بابلو إسكوبار، والدي"، أنه عرض خدماته و استشاراته للمساعدة في إعداده برنامج السلسلة التلفزينية المذكورة، إلا ان معدها و مؤلفها خوسي باديلها رفضها، و في رد هذا الأخير على انتقادات نجل إسكوبار، قال إن عائلة إسكوبار و أصدقاءه المقربين، يريدون فقط الحصول على المال مقابل إعطاء المعلومات، و هو ما رد عليه نجل إسكوبار بسخرية: ربما هو يعتقد أننا في زمن العبودية، و يريد من المرء أن يعمل معه مجانا. المؤلف باديلها أكد لذات اليومية البرازيلية أنه قام باستشارة الوكالة الأمريكية لمحاربة المخدرات حول كل التسجيلات الهاتفية الخاصة ببابلو إسكوبار و التي تم اعتراضها، و وجد أن المعلومات التي سلمتها عائلة إسكوبار لا تتقاطع مع أخرى، و أن أبناء إسكوبار ليس لديهم وعي إزاء ما جرى لأبيهم، بينما نجله الكاتب خوان يفند مزاعم مؤلف البرنامج التلففزيوني، قائلا: "الوحيد الذي ليس له وعي بالتاريخ هو نفسه باديلها، هل هي صدفة أن يصبح واحدا من عائلة إسكوبار لكي يعرفه أفضل من أبنائه؟ و حول السلسلة التلفزينية الخاصة بإسكوبار، يقول نجله: بأن ثمة مصالح سياسية تقف وراء إنتاجها، معتبرا ذلك بمثابة استفزاز لتاريخ كولومبيا و لآلاف عائلات ضحايا الاتجار بالمخدرات.