كشف محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، إن وزارة التجهيز تعلم بأن هناك 200 قنطرة آيلة للسقوط لكنها لا تملك الإمكانيات المالية لتقوم بترميمها خلال هذه الفترة. و لا تستطيع أن تقفلها لأنها معابر لطرق وطنية.

وأوضح بوليف أن القناطر العادية التي تم بناؤها بالمعايير الدولية، لم يكن لها أن تصمد أمام الكم الهائل من الماء المتساقط في فترة قياسية،قائلا: "طبعا كان علينا سابقا أن نفكر في تشييد قناطر بمعايير ومقاييس أخرى غير تلك التي تم اعتمادها، لكن هذا مرتبط بقرار سياسي" واعتبر الوزير المنتدب المكلف بالنقل ، في حوار مع يومية (أخبار اليوم) ليوم الجمعة 19 دجنبر2014، أن الحل هو عوض بناء قناطر بـ 200 مليون درهم، يجب تشييدها بـ800 مليون درهم أو 650 مليون درهم، على الأقل لتلائم معايير الزلازل والفيضانات. معترفا بأن المغرب لا يتلك الوسائل للقيام بذلك. مبرزا أن هناك قرار سياسي اليوم، يقضي بأن بناء المنشآت الفنية المفصلية على مستوى النقط الطرقية الكبرى سيكون بمعايير تلائم الزلازل والفيضانات، حتى لا تتعرض لمثل هذه المخاطر.