Friday 10 October 2025
اقتصاد

ما هي الأسباب الحقيقية في التخفيض الخيالي لأثمنة المواد الاستهلاكية بمدينة اليوسفية؟

ما هي الأسباب الحقيقية في التخفيض الخيالي لأثمنة المواد الاستهلاكية بمدينة اليوسفية؟ تخفيضات خيالية في أسعار المواد الاستهلاكية تثير الجدل بمدينة اليوسفية

لا حديث في أوساط الأسر بمدينة اليوسفية، وخصوصا بين النساء اللواتي يكافحن من أجل توفير مصروف العيش لفلذات أكبادهن، إلا عن الحرب المشتعلة بين بعض التجار على مستوى التنافس في تخفيض أثمنة بعض السلع الاستهلاكية الأساسية، هذه المنافسة التي لا تخضع لأثمنة سوق الجملة، وأثمنته القارة منذ سنوات وما تعرفه الأسواق من احتكار وغلاء في الأسعار...أكدها مجموعة من الأشخاص وبعض النساء لجريدة "أنفاس بريس" حيث وصل تخفيض المواد الاستهلاكية إلى نسبة أكثر من 50 في المائة.

ومن المعلوم أن بعض مواد القطاني كانت قد عرفت ارتفاعا صاروخيا منذ سنوات، مما جعل المواطن البسيط والمغلوب على أمره، غير قادر على الاقتراب من مواد "العدس" و "الحمّص" و "اللوبية" وغيرها من المواد التي كانت صديقة وجبات الفقراء، إلا أن ما يقع ببعض نقط البيع بمحلات المواد الاستهلاكية محليا من منافسة في تخفيض أثمنتها حد الإندهاش، يطرح عدة أسئلة لها علاقة بواقع السوق وجودة السلع وأثمنتها الخيالية على المستوى الوطني مقارنة بما تشهده مدينة اليوسفية هذه الأيام.

أسئلة تحتاج لجواب مقنع:

فما هو الدافع الأساسي الذي جعل بعض التجار يتنافسون على تخفيض أثمنة المواد الاستهلاكية بشكل خيالي والترويج لها بين الأسر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة؟ وكيف يمكن تبرير هذا التخفيض الذي وصل إلى نسبة أكثر من نسبة 50 في المائة؟ أكثر من هذا وذاك، فإن كانت هذه المواد الاستهلاكية شبيهة من حيث الصلاحية والجودة بمثيلاتها التي تباع في باقي المحلات التجارية فلماذا لم يتم تخفيض ثمنها عند باقي التجار باليوسفية؟ وهل يمكن للجهات المختصة أن تطمئن وتؤكد للمواطنين سلامة وجودة هذه المواد التي عرفت تخفيضا خياليا؟ وما هو دور الأجهزة المختصة ولجن المراقبة؟

نماذج من أثمنة عرفت تخفيضا خياليا:

من خلال لقاءات جريدة "أنفاس بريس" مع العديد من المواطنات والمواطنين تأكد بأن هناك تخفيضا خياليا في أثمنة بعض المواد الإستهلاكية الأساسية ببعض المحلات التجارية، وعبر البعض منهم عن فرحته وسعادته بهذه الأثمنة التي حققت توازنا في حياتهم المعيشية بعد أن فعل الغلاء الفاحش فعلته في حياتهم ـ حسب رأيهم ـ

إليكم عينة من الأسعار الجديدة:

من المعلوم أن سعر الكلغ الواحد من مادة "العدس"، كان مستقرا في 18 درهما، إلا أن المنافسة المفاجئة في تخفيض ثمنه أوصل الكلغ الواحد إلى00 ,8 دراهم. في حين هبط سعر "الحمص" إلى 00,8 دراهم بعض أن كان ثمنه محددا في 15 درهما للكلغ الواحد. والمفاجئة الكبرى هي هبوط سعر "اللوبية" إلى حدود 12 درهم بعد أن كان المواطن يبتاع الكلغ الواحد بسعر 20 درهما؟ ونفس الشيء طال أسعار بعض المواد الأخرى مثل "البيض" بثمن درهم واحد فقط، والأرز بثمن 8 دراهم، إلى جانب ما عرفته مواد أخرى من تخفيضات مهمة، مثل الجين والمربى والتمور والشكلاط...وغيرها من المواد الاستهلاكية.

على سبي الختم:

أكد بعض تجار المواد الاستهلاكية بمدينة اليوسفية للجريدة أن الأثمنة المعروفة والمحددة منذ أن عرفت ارتفاعا مهولا خلال السنوات الفارطة، مازالت هي نفسها التي يتعامل بها أغلب التجار المحليين، وأن أسعار المواد الاستهلاكية لم تعرف أي تخفيض على المستوى الوطني. وطالب البعض منهم بضرورة فتح تحقيق في ما يقع بمدينة اليوسفية؟