Wednesday 23 July 2025
مجتمع

هذا أهم ما دار بين عمدة البيضاء ورؤساء المقاطعات

هذا أهم ما دار بين عمدة البيضاء ورؤساء المقاطعات نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء
ترأست، نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، ندوة الرؤساء لجماعة الدار البيضاء، بحضور أعضاء المكتب المسير، ورؤساء المقاطعات، والمدير العام للمصالح، إلى جانب مسؤولي شركات التنمية المحلية "الدار البيضاء للبيئة" و"الدار البيضاء للخدمات".

وقد شكل هذا اللقاء لحظة محورية للوقوف على تقدم الأوراش الكبرى، وتقييم أثرها الترابي، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، في سياق يستدعي تعبئة جماعية، ومزيدا من التنسيق المتواصل، وتسريعا لوتيرة الإنجاز بما يضمن أثرا ملموسا على الحياة اليومية للساكنة البيضاوية.

كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود على صعيد المقاطعات، وجعل العدالة المجالية، وجودة الخدمات، والنهوض بالفضاء العام — لا سيما على مستوى التنقل والمساحات الخضراء — من صميم أولويات المرحلة.

وشددت عمدة البيضاء على ضرورة تثمين المنجزات الميدانية التي تحققت، دون إغفال التحديات البنيوية التي تفرض مزيدا من اليقظة والتتبع اليومي، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين، سواء على مستوى الجماعة أو المقاطعات، في سبيل تحقيق النجاعة الترابية.

وقد شكل اللقاء مناسبة لاستعراض عدد من المشاريع الهيكلية ذات البعد الاستراتيجي، وعلى رأسها مشروع إنشاء المنصة الجديدة لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية، إلى جانب المشروع الكبير لطمر وتثمين النفايات، الذي يعكس تطور منظومة تدبير النظافة وفق رؤية بيئية ومجالية متقدمة لمجلس جماعة الدار البيضاء.

كما شكلت الندوة إطارا للتشاور وللترافع من طرف رؤساء المقاطعات حول التحديات الخاصة بكل مجال ترابي، وفق خصوصياته وحاجياته، ومناسبة كذلك لعرض مستجدات مسلسل مراجعة عقود النظافة، مع التأكيد على المنهجية التشاورية والتوجه نحو حلول تدبيرية عملية ومبتكرة وقريبة من المواطن .

وقد تضمن اللقاء أيضا تقديم عرض مفصل حول الوضع العام لتنزيل عدد من المشاريع المنجزة أو في طور الإنجاز، خاصة في مجالات التنقل، والبنيات التحتية، والتجهيزات الجماعية، والمساحات الخضراء، إضافة إلى عرض حول المداخيل والموارد البشرية للجماعة.

وأكدت  العمدة أن طموح المدينة لا يكمن فقط في إطلاق المشاريع، بل في ضمان فعاليتها ووقعها المستدام، من خلال حكامة جيدة، ومقاربة تشاركية، قائمة على الإنصات، والقرب، والتتبع الميداني المستمر.