Friday 4 July 2025
خارج الحدود

محكمة "حماس" في غزة تطالب برأس فلسطيني متهم بالخيانة

محكمة "حماس" في غزة تطالب برأس فلسطيني متهم بالخيانة ياسر أبو شباب
أمهلت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري بوزارة الداخلية في غزة المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية. 

وقالت المحكمة الثورية، في بيان لها، إن القرار يأتي طبقا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني.
ووجهت المحكمة الثورية 3 تهم لأبو شباب تتمثل في الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. 

وشددت المحكمة على أنه إذا لم يستجب أبو شباب ولم يسلم نفسه، فإنه يعتبر فارا من وجه العدالة ويحاكم غيابيا. وطالبت كل من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متسترا على مجرم فارّ من وجه العدالة. 

وتلاحق الجهات الأمنية في غزة أبو شباب -من مواليد 27 فبراير 1990- منذ نهاية العام الماضي لتشكيله عصابة مسلحة تتعاون مع الاحتلال، وتحتمي داخل المناطق الشرقية لمحافظة رفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. 

ووفق رواية "حماس" ارتكبت عصابة أبو شباب جرائم قتل بحق المواطنين، واستهداف عناصر المقاومة الفلسطينية بتوجيه من الاحتلال الإسرائيلي، وسرقة المساعدات فور دخولها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي يقع جنوب شرق مدينة رفح. 

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ من تشكيل عصابات مسلحة مدعومة منه، محاولة لضرب الأمن والاستقرار في قطاع غزة، واستخدامها لتنفيذ أجندته في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني. 

وبرز اسم أبو شباب خلال الفترة الماضية، بعدما دعا سكان المناطق الشرقية لرفح للعودة والإقامة هناك، من خلال إجراء تنسيق معه، بعد أن شكل تلك المجموعة المسلحة، والتي يتردد أنها قامت بإنشاء إدارات لتنظيم الوضع هناك، بدعم من إسرائيل. وبث أبو شباب على الصفحة التي تتبع جماعته صورا من مناطق نفوذه تظهر نصبه للخيام لإقامة العائلات، وصورا أخرى تظهر قيامه بتوزيع مساعدات غذائية عليهم.

وينكر أبو شباب أي صلة بالاحتلال، ويقول إن سلاحه هو سلاح عشائري، وأنه ينسق مع "الشرعية الفلسطينية"، غير أن قبيلته "الترابين" كانت قد تبرأت منه، فيما لم تشر السلطة الفلسطينية لأي تنسيق لها مع أبو شباب، وقد اتهم سابقا بنهب المساعدات الإنسانية التي كانت تمر إلى غزة.