صورة تعبيرية دعت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب وزارة التربية الوطنية الى توضيح الأهداف التربوية والأطر البيداغوجية، وطبيعة المحتوى الفني الذي سيتم اعتماده فيما يتعلق بإدماج أنشطة " الهيب هوب" حرصًا على الانسجام مع مرجعية المدرسة المغربية.
وأضافت في مراسلة موجهة الى وزير التربية الوطنية تلقت "أنفاس بريس" نسخة منها، أنه رغم ما تحمله ثقافة " الهيب هوب " من طاقات إبداعية، إلا أن بعض تجلياتها المنتشرة عبر الوسائط الرقمية قد تتضمن مضامين لغوية أو رمزية لا تنسجم مع القيم الأخلاقية والتربوية لمجتمعنا، وهو ما يستدعي تأطيرًا صارمًا وانتقاءً مدروسًا للمحتوى والمؤطرين.
وأكدت في نفس المراسلة أن دعم الفنون الحضرية والعالمية يجب أن يُوازيه اهتمام جاد بالفنون المغربية الأصيلة، حفاظًا على الهوية الثقافية الوطنية، وترسيخًا للانتماء الحضاري لدى الناشئة.
مضيفة بأن من إيجابيات " الهيب هوب " و" البريكينغ " أنهما يساهمان في تعزيز التعبير الذاتي، وتحفيز روح الإبداع، وتنمية الثقة بالنفس والمهارات الحركية لدى التلاميذ، كما قد يشكلان وسيلة فعالة لمحاربة الانقطاع عن الدراسة لدى بعض الفئات، غير أن من سلبياتهما المحتملة، إذا لم يتم تأطيرهما بالشكل الكافي، هو نقل أنماط سلوكية ومضامين غير مناسبة قد تؤثر سلبًا على القيم التربوية، وتفتح المجال لتأويلات تتنافى مع البيئة المدرسية المغربية.
