الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

الجمعية المغربية تستل "مقصا" منقوعا بدماء الغدر وتقطع شريانا مهما من المغرب

الجمعية المغربية تستل "مقصا" منقوعا بدماء الغدر وتقطع شريانا مهما من المغرب

اسمها "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، وأعضاء مكتبها التنفيذي وأعضاء مكاتب فروعها مغاربة، وتنشط في المغرب، وتستفيد من دعم و"أموال" و"هبات" المغرب.

الوطن لا يتجزأ، و"الوحدة الوطنية" لا يتنازع حولها المغاربة الذين يؤمنون بعدالة قضية وطنية اسمها "الصحراء المغربية".

لكن لماذا تصر "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" في بوابتها الإلكترونية على طعن المغاربة وتمزيق أقدس شيء يتوحد حوله المغاربة ألا وهو "خريطة المغرب"؟ لماذا هذا الإمعان في "القتل الرمزي" لأنبل قضية يتوافق عليها المغاربة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؟ لماذا تستل "مقصا" منقوعا بدماء الغدر وتقطع شريانا مهما من جسد هذا الوطن؟

لماذا كل هذا "التزوير" للتاريخ والجغرافيا؟

"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" تبيع المغرب بـ "التقسيط"، تتنفس برئات الآخرين وليس بأنفاس المغاربة، تتحدث بلسان الآخرين وليس بلسان المغاربة.

 للأسف، قضية المغاربة ليست "سجلا تجاريا" قابلا للبيع والشراء، لكن"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" التي لا تستحق نبل الانتماء إلى هذا المغرب، ولا تستحق أيضا "شارة" واسم وهواء وأنفاس هذا الوطن، تجعل من قضية "وحدة" المغاربة "مزادا" للمساومة.

إذا كانت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" تؤمن بخريطة "غوغل" ولا تؤمن بما يتحرك في وجدان المغاربة، فهذه "خيانة" لوجدان المغاربة وخيانة للوطن الذي رضع أعضاؤها من حليبه، وركضوا في حواريه، ودرسوا في جامعاته ومعاهده العليا.

الوطن لا يستحق كل هذا النكران والجحود من أجل حفنة من (...) والأفكار المسمومة التي يروجها أعداء المغرب.

ففي الوقت الذي يناضل المغاربة في الداخل والخارج لإقناع العالم بأن حدود المغرب تمتد من طنجة إلى لكويرة، واقتنعت فعلا مجموعة من الدول وأزالت "حدود العار" من خريطتنا، تصر "جمعيتنا" على الافتخار بـ"مغربيتها" ووطنيتها بطريقة تستفز المغاربة، وتنشر خريطة المغرب مجزأة على موقعها الإلكتروني وتبرر ذلك بما يلي:

 "يمكنك الإستعانة بهذه الخريطة من أجل البحث و التواصل مع فرع الجمعية القريب من محل إقامتك.

ملحوظة مهمة: الخريطة تبين المغرب حسب خدمة Google Map ولا تعبر عن موقف الجمعية".

لكن المغاربة متشوقون لمعرفة موقف "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" هل هو نفس موقف المغاربة أم موقف "خدمة Google Map" وموقف الجزائر وموقف البوليساريو؟