Wednesday 14 May 2025
سياسة

مديرالمخابرات العسكرية: 300 مقاتل مغربي يحاربون مع داعش

مديرالمخابرات العسكرية: 300 مقاتل مغربي يحاربون مع داعش

كشف محمد ياسين المنصوري، مدير المخابرات العسكرية المغربية، في سياق حديثه مؤخرا في الأمم المتحدة  إلى أن حوالي 1203 مقاتل مغربي يتواجدون في سوريا، ومن بينهم 218 معتقلا سابقا في السجون المغربية  توبعوا في قضايا الإرهاب.

وأشار المنصوري إلى  أن 300 مقاتل مغربي يتواجدون في صفوف تنظيم داعش، أبرزهم أمير منطقة حلب عبد العزيز المهدالي، الذي لقي مصرعه في مارس 2004.
وأكد المنصوري أن 254 من المقاتلين المتشددين المغاربة، لقوا مصرعهم في عمليات انتحارية أو في المواجهات المسلحة في سوريا، فيما يبحث 500 متشدد عن الفرصة للالتحاق بجبهات القتال في سوريا والعراق، مضيفاً في إطار حديثه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن 473 من المقاتلين المغاربة الحاملين لجنسيات أجنبية، التحقوا بداعش، بينهم 360 بلجيكيا، و52 فرنسيا.
ومن المعطيات الجديدة التي كشفها ياسين المنصوري ، انخراط أغلبية المقاتلين المغاربة في تنظيم متطرف في سوريا يحمل اسم “حركة شام الإسلام”، التي أسسها المعتقل المغربي السابق في غوانتانامو عبدالله بنشقرون قبل مقتله، كما يسعى قياديون في الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا لتدريب مقاتلين مغاربة من أجل إرسالهم مجددا إلى المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية، مما يعني أن المغرب مهدد من أخطر الإرهابيين في العالم .
وكشف ياسين المنصوري إلى أن التعاون الاستخباراتي المغربي مع "دول صديقة وشريكة"، استطاع من توجيه ضربات للإرهابيين في معاقلهم، كما حدث في أفغانستان، عندما قدمت الرباط لواشنطن معلومات عن مخيم خلدن في أفغانستان، ما مكّن قوات التحالف الدولي من تدمير هذا المخيم التابع للقاعدة.
وفي إطار تعاون المغرب مع دول أوروبية، أوضح ياسين المنصوري إلى  أن المغرب زود كلا من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا بمعلومات استخباراتية مهمة ، أسفرت عن  تفكيك خلايا إرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة إلى مساعدة المغرب لدول أوروبية، لتفادي أعمال إرهابية مثل إفشال مخطط كان  يستهدف مقر المخابرات الداخلية الفرنسية في باريس، ومخطط لتفجير مترو الأنفاق في مدينة ميلانو الإيطالية، وكنيسة في بولونيا.

وشمل التعاون المغربي بلد الدانمارك، عندما قدم المغرب معلومات حول مخطط بتوجيه وبدعم من القاعدة للقيام بعمل انتحاري ضد الرسام الكاريكاتوري الدانماركي كورت ويستيغارد، زيادة على معلومات استخباراتية ميدانية، قدمتها الرباط لدول غربية، حول عملية خطف أجانب في منطقة عين أمناس في الجزائر، والتي نفذها متطرفون يحملون اسم "الموقعون بالدم".
أما في القارة الإفريقية  فقد قدم المغرب معلومات استخباراتية لساحل العاج ولموريتانيا وللنيجر، عن مخططات كانت تستهدف شخصيات هامة هناك.