Tuesday 13 May 2025
سياسة

أصدقاء أوريد يستعدون للإعلان عن مشروع "إفريقيا الصغرى" لتوحيد الأمازيغ

أصدقاء أوريد يستعدون للإعلان عن مشروع "إفريقيا الصغرى" لتوحيد الأمازيغ

نوه محمد أجغوغ، أحد الفاعلين ضمن المشروع السياسي الجديد الذي يحمله حسن أوريد (الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي) والذي يدعو الأمازيغ من الانتقال من الفعل الثقافي إلى الفعل السياسي، بالمشروع الجديد الذي يرتقب الكشف عنه في القريب العاجل في أجل لا يتعدى 15 يوما، كرد فعل على الفشل الذريع للقومية العربية والاشتراكية في المغرب إلى جانب التناقضات العالمية التي تحد من الدور الذي من الممكن أن تلعبه الحركات الإسلامية في المغرب. ويبقى البديل – حسب الناشط الأمازيغي - هو ما يمكن أن نسهم في خلقه كمغاربة وتقبله دول العالم، وخاصة دول الجوار، دول البحر الأبيض المتوسط، بنظرة أخرى للعالم. هذه هي المعالم الكبرى للمشروع الذي نحمله يضيف محمد أجغوغ الذي يراهن من وراء هذا المشروع على توحيد ما يسميه بـ"إفريقيا الصغرى" كمصطلح جديد يأتي ضمن النقط الرئيسية لهذا التصور، تفاديا لمصطلح تمازغا أو دول شمال إفريقيا أو المغرب الكبير. وأوضح أجغوغ أن اختيار اسم "إفريقيا الصغرى" استلهم نموذج آسيا الصغرى بتصور ينخرط فيه جميع المغاربة وأيضا لتوحيد دول المنطقة مادامت هناك مجموعة من النقط التي تجمعنا بدول شمال إفريقيا دون أن يعني ذلك إزالة الحدود بين الدول القائمة، حيث ستتوحد دول المنطقة على مشروع سياسي مستقبلي.

وأكد أجغوغ في لقاء مع أسبوعية "الوطن الآن"، ستنشره في العدد القادم، أن الأفق السياسي لحزب سياسي يبقى جد ضيق وينتهي بانتهاء الاستحقاقات الانتخابية، فأعلى سقف يمكن أن يحققه حزب سياسي هو ترأس حكومة، وهو ما يعني – حسب قوله - تكرار نفس تجارب الحكومات السابقة.

وتوقع أجغوغ نجاح المشروع الجديد الذي يقوده أوريد، مؤكدا أنه لن يكون نسخة من تجربة "حركة لكل الديمقراطيين"  التي مهدت الطريق لتأسيس حزب "البام"، ولن يكون نموذجا للتجربة الإسلامية أو الإشتراكية. فالمشروع الجديد يحمل تصورا جديدا  يساير المتغيرات التي تعرفها منطقة شمال إفريقيا ويستحضر المعيقات التي تواجه بلورة التصور الديني الإسلامي من طرف دول البحر الأبيض المتوسط.