Saturday 5 July 2025
رياضة

من ضمنها وجدة وبركان... إليكم الملاعب التي تستضيف كأس أمم إفريقيا للسيدات

من ضمنها وجدة وبركان... إليكم الملاعب التي تستضيف كأس أمم إفريقيا للسيدات تستضيف ستة ملاعب في أربع مدن مغربية ألمع لاعبات كرة القدم الإفريقية بمناسبة نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات

تنطلق يوم السبت 5 يوليوز 2025 نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي يستضيفها المغرب حتى 26 يوليوز الجاري، على ملاعب ستة موزعة على أربع مدن، بمشاركة أبرز لاعبات القارة السمراء في منافسة على اللقب الأغلى في كرة القدم النسوية الإفريقية.

وتقام مباريات البطولة في الملعب الأولمبي بالرباط، وملعب البشير بالمحمدية، وملعبي العربي الزاولي والأب جيكو بالدار البيضاء، إضافة إلى الملعب الشرفي بوجدة، والملعب البلدي ببركان، حيث ستحتضن هذه المنشآت مجموعة من اللقاءات الحاسمة، من مرحلة المجموعات وحتى النهائي.

ويعد الملعب الأولمبي الجديد بالرباط، الذي يستضيف المباراة الافتتاحية بين المنتخب المغربي ونظيره الزامبي، إضافة إلى النهائي، أحد أبرز الملاعب المشاركة، بطاقة استيعابية تصل إلى 21 ألف متفرج، ومرافق حديثة تستجيب لأعلى المعايير الدولية، من بينها غرف تبديل ملابس واسعة، فضاءات إعلامية متطورة، ومنطقة مخصصة لكبار الشخصيات.

لبؤات الأطلس، وصيفات النسخة السابقة، سيخضن جميع مباريات دور المجموعات على أرض هذا الملعب، وسط دعم جماهيري مرتقب.

وفي المحمدية، يستضيف ملعب البشير ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات. وقد سبق للملعب أن احتضن نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بين المغرب ومالي، ويتميز بعشب عالي الجودة ومدرجات تسع 15 ألف متفرج، فضلاً عن مرافق تتماشى مع المواصفات الدولية.

الدار البيضاء ستشهد بدورها عدداً كبيراً من المباريات، حيث يستضيف ملعب العربي الزاولي، ثاني أكبر ملاعب المدينة بسعة 30 ألف متفرج، ست مباريات من بينها مباريات في ربع النهائي ونصف النهائي، بالإضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث. أما ملعب الأب جيكو، العريق بسعته التي تبلغ 10 آلاف متفرج وتاريخه المرتبط بفريق الراسينغ البيضاوي، فسيحتضن ثلاث مباريات في دور المجموعات.

إلى الشرق، وتحديداً في مدينة بركان، سيستضيف الملعب البلدي أربع مباريات، من بينها ثلاث في دور المجموعات وواحدة في ربع النهائي. ويتميز الملعب بطاقته الاستيعابية التي تبلغ 15 ألف متفرج، وببنية تحتية تضمن ظروف لعب مثالية.

وتؤكد هذه التظاهرة القارية قدرة المغرب على تنظيم أكبر البطولات الرياضية، بفضل بنياته التحتية المتطورة التي تعزز مكانته كوجهة رياضية دولية، قادرة على احتضان تظاهرات قارية وعالمية في أفضل الظروف التنظيمية واللوجستية.