السبت 27 إبريل 2024
جالية

طالبة مغربية بتركيا : نعيش أجواء نفسية صعبة ولا وجود لمغاربة ضمن ضحايا الزلزال(مع فيديو)

طالبة مغربية بتركيا : نعيش أجواء نفسية صعبة ولا وجود لمغاربة ضمن ضحايا الزلزال(مع فيديو) الطالبة المغربية بتركيا، هاجر ضرافاة و نقطة التبرع بالدم
تحتضن مدينة كارابوك بشمال تركيا حملات للتبرع بالدم لفائدة ضحايا الزلزال، حيث أقام الهلال الأحمر التركي نقطة للتبرع في وجه كل المتبرعين، الى جانب تكفله بتوفير كل الاحتياجات والوسائل اللازمة لمساعدة الضحايا، وقد تجاوب عدد هام من الأجانب المقيمين بتركيا مع هذه المبادرة الإنسانية بما فيهم طلاب مغاربة مقيمون بمدينة كارابوك .
وقالت هاجر ضرافاة، طالبة مغربية مقيمة في كارابوك التركية في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إنها تجاوبت بشكل تلقائي الى جانب عدد من الطلاب المغاربة مع هذه المبادرة الإنسانية التي لقيت كل الدعم من السلطات التركية من أجل مساعدة المنكوبين، مضيفة بأن الطلاب المغاربة المقيمون بكارابوك ومعهم كل الساكنة يعانون كثيرا من كثرة من كثرة الإشاعات بشأن وقوع هزات وزلازل جديدة، وهو الأمر الذي يخلف حالة من الرعب والترقب لما يمكن أن يحدث، داعيا الى متابعة الأخبار من مصادرها الرسمية، كما تطرقت الى المعاناة النفسية الناجمة عن وجود أصدقاء أو أهالي أصدقاء متضررين ولازالوا تحت الأنقاض، بينما يظل البحث الجاري عنهم لحدود الساعة، مشيرة بأن السلطات التركية تبذل جهود حثيثة لإنقاذ الضحايا ومساعدة المنكوبين الى جانب عدد هام من المنظمات التركية أو العربية أو من مناطق أخرى في بلدان العالم نافية تسجيل أي حيف أو تمييز بين الضحايا والمنكوبين.
وأشارت محاورتنا أن السلطات التركية تفاعلت بشكل جدي مع نداءات الاستغاثة التي وصلتها من المناطق المتضررة عبر الأرقام  الهاتفية التي وضعتها لهذا الغرض، مضيفة بأنه جرى إنقاذ الكثيرين في حين يستمر البحث عن الكثير من الضحايا الذين يجهل مصيرهم لحدود الساعة .
ونفت ضرافاة وجود ضحايا من المغاربة لكون المغاربة يتمركزون بصفة عامة في مناطق إسطمبول، بولو، كارابوك، ساكاريا، وهي مناطق بعيدة عن المناطق الجنوبية التي وقع فيها الزلزال، وأضافت أن المناطق الجنوبية تضم اللاجئين على وجه الخصوص.
ويقيم الهلال الأحمر التركي بمنطقة كارابوك أنشطة مفتوحة في وجه الراغبين في التطوع من مختلف المدن التركية، كما يوفر كل المستلزمات الضرورية لمساعدة الضحايا ( المساعدات الغذائية، الأغطية، الألبسة...) .