الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

توقيع اتّفاقية بين جهة سوس ووزارة السّياحة.. إليكم تفاصليها

توقيع اتّفاقية بين جهة سوس ووزارة السّياحة.. إليكم تفاصليها جانب من اللقاء
تم التوقيع  المبدئي على  اتفاقية إطار  شراكة بين مجلس جهة سوس ماسة والوزارة المكلفة بالسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال حفل أقيم بالناضور، ليعكس طموح جهة سوس ماسة و الوزارة في الرقي بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني في النهوض به على نحو أفضل ليكون في خدمة الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء ووسيلة لتحقيق ذلك. 
 
 وبحسب شركاء الاتفاقية، فإن الطرفان يراهنان على المساهمة في تنزيل السياسات الحكومية التي تروم تحفيز المقاولة وريادة الأعمال في صفوف الشباب ورفع معدل النشاط وسط النساء إلى نسبة 30 في المائة بحلول سنة 2026.
 
وبحسب حسن مرزوقي نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، يندرج هذا المجال الحيوي في صلب اهتمامات مجلس جهة سوس ماسة. كما يشكل  أهم دعامات المنظومة الاقتصادية التي يتبناها مجلس الجهة، لتحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل وتوفير وسائل العيش الكريم لساكنة الجهة مع ادماج الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الاجتماعية وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة والرفع من الدخل الفردي وجعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ٱلية الإدماج والحد من الفوارق وترسيخ العدالة الاجتماعية والتنمية المجالية المنسجمة من خلال تثمين المؤهلات السوسيو اقتصادية للجهاة سوس ماسة خصوصا وباقي جهات المملكة للتمكن من خلق الثروات، الي جانب المساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتعزيز المجهودات العديدة التي تقوم بها جهة سوس ماسة والوزارة  رفقة عدد من شركائها المؤسساتيين ومن القطاع الخاص. 
 
ويؤكد مرزوقي أنه من أجل تحقيق الأهداف والطموحات المتوخاة في أفق سنة 2030، لاسيما خلق 50 ألف وظيفة وفرصة عمل جديدة في السنة، سيتم رفع مساهمة القطاع بـ 8 بالمائة في الناتج الداخلي الخام الوطني، بدلا من النسبة الحالية التي لا تتجاوز 2.5 في المائة،  كما يندرج توقيع هاته الاتفاقية  في اطار  تنظيم فعاليات المنتدى المغربي الإسباني بالناظور تحت شعار "التعاون المغربي الإسباني في مجال الاقتصاد الإجتماعي والتضامني: رافعة للتنمية المستدامة والمجالية"، الذي ترأس حفل افتتاحه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، معاذ الجامعي، وعامل إقليم الناظور، علي خليل، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، والسفير الإسباني بالمغرب، ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، بالإضافة إلى مهنيين، ومنتخبين، ووفد هام من مسؤولين مغاربة وإسبان.
 
وشكل هذا الحدث، المنظم في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب، فرصة لتقاسم النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الأول للتعاون بين الوزارة والوكالة، فيما يتعلق بـ “الدعم المؤسسي لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومواكبة ودعم المشاريع الرائدة” على مستوى ثلاث جهات بالمغرب (جهة الشرق، جهة سوس- ماسة، جهة الدار البيضاء سطات).
 
ومكّن هذا البرنامج من تقوية وتعزيز قدرات 240 تعاونية في مجال القيادة والتواصل والتسويق والولوج إلى الأسواق، بالإضافة إلى تعزيز كفاءاتها في مجال الرقمنة.