الخميس 28 مارس 2024
كتاب الرأي

إدريس الأندلسي: حفيظ دراجي.. غلام كابرانات الجزائر

إدريس الأندلسي: حفيظ دراجي.. غلام كابرانات الجزائر إدريس الأندلسي
حفيظ يكنى بدراجي ونسي حلم شعب الجزائر. أقسم على الولاء للكابرانات وحاول إظهار الإخلاص ولكن نفاقه لا يخفى على من يأمرونه. هذا: الـ"حفيظ" خان أبناء شعبه وكل حامل لشعار التغيير في بلاد انتهكت كل حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق الإنسان في مجال الحصول على عمل وراتب وقدرة على العيش الكريم. اللا "حفيظ" الذي تدرج في رتب خيانة شعبه حتى أصبح "دراجي" وصار منبوذا في الجزائر وعند كل من شارك في حراك شعبي من أجل الكرامة والوفاء لأرواح آلاف شهداء من أجل التحرير. مثله مثل من استغلوا تاريخ نضال شعب، تميزت طغمة ماكرة كمكر "ثعلب الصحراء" بعداء كبير لشعب ناضل في الجبال "أقسم بالجبال الساحقات وبالدماء الطاهرات الزكيات..." فثار ومات كثير من مناضليه فأتى الله الثعلب الماكر ليجني المناصب ويسحق المناضلين ويتربع حول الولائم والوله بحب الكراسي ومراكمة صناديقا ملئت عملات أجنبية ومعادن نفيسة وأسهم في شركات وأرقام حسابات سرية في الجنات الضريبية.
يا حفيظا لكل غل وعار حتى أصبحت من كتيبة العراة وخدام عسكر لا يهمه شيء في الكواليس إلا عدم الاعتراف بتضحيات شعب الجزائر. هل بعت كل قيمة من قيم الإنسان للتقرب ممن صنعوا العشرية السوداء واستغلوا حراكا من أجل قمع شعب وترويج كوكايين وشراء أسلحة فاسدة بملايير الدولارات. لن أحترمك ولكني أعترف بقدرتك على التمييز. لا أظنك غافلا عن إجرام من تتملق لهم وهم يقتلون بالآلاف أبناء شعب تنتمي إليه. لقد رددت في السابق كلمة "رب الدزاير" التي تسكنك رغم مناوراتك وخوفك من بطش الكابرانات.
غدا، حين تنتصر إرادة أبناء وبنات الحراك، ستجد نفسك مهزوما مذلولا وستعرف بعد رحيل الطغاة بأنك كنت "تطارد خيط دخان" يا ولدي .