أثناء دورة تكوينية في التوحد كتبت أمنية الصفتي مديرة مبادرة للتوعية باضطراب التوحد والمركز العربي لتنمية المهارات، تقريرا حول زيارتها لمركز وصال للتوحد والجمعية الوطنية للتوحد بمدينة سطات، لعقد عدة دورات تدريبية وجاء في كتابها ما يلي:
كنت اعتقد أني اناضل واجاهد بمفردي في نشر ثقافة برنامج عظيم من صناعة أب وأم ساعدو ابنهم في الشفاء من التوحد ،،
لكني بفضل من الله وتوفيقه وجدت من يناضل معي في نفس الدراسة والتطبيق والمجهود وغير العادي، أنه برنامج العظماء نعم من يمتاز بالحب والرحمة والعقلانية والعطاء والتفاؤل والصبر الجميل والرضا بصنع الله وخلقه والفهم والإدراك لكل مرحلة ولكل سلوك، مزيدا من الإرادة والتحدي؛ ومزيدا من الطاقة والعمل والاجتهاد تصنع المعجزات وتحققها ويسبق كل ذلك الإيمان بالله وقدرته واقتداء بقول رسولنا الكريم (ما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء علمه من علم و جهله من جهل).
لبيت الدعوة رغم وضع والدي وطلبت أن تكون لأيام قصيرة ربما كنت اشعر بما سيحدث.
كانت أيام سريعة وجميلة جدا مليانة بالطاقة والنشاط والشرح النظري والتطبيق العملي، دائما ما أدين لفريق عملي بكل الحب والدعاء، لكني ضمنت فريق اخر بمركز اخر رأيت فيهم كل الحب والعطاء أيضا بقيادة أم عظيمة مخلصة ومتفانية وأب عظيم يدعم كل هذا وإدارة قوية للحفاظ على مستقبل أطفال أراد الله أن يخلقو مختلفين في النمو والتطور وطرق التعلم، وقرروا الالتحاق بأفضل البرامج والتي اثبتت نجاحها، وسرعة نتائجها رغم الكثير من التحديات، إنه القادم لكل الدول العربية ولكل الأطفال، إنها دعوة عامة لكل الأسر والمتخصصين ان يتعلمو برنامج السعادة والراحة النفسية للطفل والأسرة والمدرب أيضا إنه وقت التعلم والدراسة والتطبيق للجميع، وتحت امركم لأي استفسار وسؤال حول البرنامج وقد اعددت الكثير من القنوات المجانية للتدريب وبها العديد من الكتب المترجمة حول البرنامج.
.gif)
