السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

اعداديات في القرى وداخليات في مدن سطات تعرض التلميذات للخطر!؟

اعداديات في القرى وداخليات في مدن سطات تعرض التلميذات للخطر!؟ مقر أكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات
هرعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي كيسر لتوقيف مشتبه فيه لتورطه في عملية اغتصاب قاصر بالعنف لا يتعدى عمرها 13 سنة بجماعة ريما التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات. وكانت قد تعرضت قاصر للاختطاف وهتك عرضها بالعنف وهي تنحدر من دوار الهباطات الدهابة بجماعة ريما، تتابع دراستها بالسلك الإعدادي بجماعة ريما، حيث تقدمت الضحية بشكاية أمام الدرك الملكي بكيسر، لبختفي المشتبه فيه بعد افتضاح أمره، وتحرير الابحاث للكشف عن ظروف وملابسات النازلة المرتكبة في حقها، ولقيت تضامنا واسعا من طرف جمعيات الطفولة بالدارالبيضاء.
 
وفي سياق متصل عرفت داخلية اعدادية العروسية المخصصة لايواء الإناث بسطات هجوم شاب على الجناح الداخلي المخصص لايواء تلميذات المؤسسة ومؤسسات مجاورة. حيث قام الشاب باقتحام الجناح الداخلي من خلال الصعود من الحائط الخلفي للمؤسسة ثم ولج للفضاء المخصص لنوم المقيمات بالداخلية. هذا الأمر الذي افزع وارعب التلميذات لم يمنعهن من الدفاع عن داخليتهن والتصدي للشاب لمنعه من استكمال اقتحامه ليلقي بنفسه للخارج، ما تسبب له في اصابته. وحتم نقله للانعاش بمستشفى البيضاء بعد تدخل الأمن الوطني بناء على اتصال هاتفي من الاعدادية. 
  
ويأتي هذا الحادث المثير كأحد الانعكاسات المباشرة لقرار الأكاديمية الجهوية للتعليم بتقليص عدد الحراس بالمؤسسات التعليمية إلى النصف!! وهذا القرار المتسرع اعتبر لدى المتتبعين بدعوى ظرفية الجائحة أدى إلى وجود عدد كبير من مؤسسات التعليم بالاقليم بدون حراسة وبأبواب مشرعة عن آخرها؟ ما يجعل الداخليات بدون اي حارس والتلميذات والتلاميذ في خطر محدق ودائم، علاوة على الممتلكات والمعدات؟؟.
 فإلى متى هذا التسيب بمحيط المؤسسات التعليمية؟؟.