.gif)
أحمد فردوس تنتظر المنتخب الإسباني رفقة مدربه "لويس إنريكي" برسم ثمن نهائي كأس العالم 2022 بقطر، يوم الثلاثاء 6 دجنبر 2022، مباراة جد صعبة وحاسمة أمام فريق أسود الأطلس بقيادة المدرب وليد الركراكي الذي أكد للعالم على علو كعبه رفقة زمرة الأسود.
الفريق الإسباني الذي خرج جريحا مثل "ثور الكوريدة" بعد هزيمته في مباراة سابقة ضد اليابان بحصة 2 مقابل 1، سيواجه كتيبة المدرب الكفأ وليد الركراكي التي تصدرت مجموعتها عن جدارة واستحقاق وخلقت المتعة والفرجة ضد كرواتيا وبلجيكا ثم كندا بقطر.
لقد صرح المدرب الإسباني لوسائل الإعلام الدولية قائلا عن مواجهة منتخب الأسود المغربية في دور الـ16: (نحن نلعب ضد مفاجأة كأس العالم، وعلينا الإستعداد قدر الإمكان، لأنه سيكون هناك 16 فريقًا متبقيًا وعلينا التحسن. سيكون الأمر صعبًا للغاية).
في سياق متصل وحسب مراقبين ومحللين فإن طموح المغاربة أصبح مشروعا في المضي نحو الانتصارات المتوالية وتحقيق الفوز على الفريق الإسباني بفضل عدة معطيات واقعية يعلمها الجميع من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
- اللعب في أرض عربية وأمام جمهور غفير يشكل أكثر من 70 في المائة يشجع العناصر المغربية بقيادة وليد الركراكي.
- ارتياح كل اللاعبين وانسجامهم بقيادة مدرب وطني يمتلك من الحس الوطني ما يجعله مؤمنا بقوة الدفاع عن القميص المغربي وضرورة الفوز.
- توفر المنتخب المغربي على خيرة اللاعبين المتمرسين والمحترفين في أعرق الأندية والذين سيشكلون قوة ضاربة وخلق فرص التسجيل.
- دعم قوي من الشعب المغربي وفعالياته ومؤسساته الوطنية لكأس العالم بقطر، والتي سجلت بانخراطها الوازن في التنظيم والأمن والتواصل الديبلوماسي على جميع المستويات.
- التشجيع العارم لكل شعوب الدول الإفريقية والعربية والإسلامية ومغاربة العالم للفريق الوطني بكل الوسائل المشروعة.
- تقاسم أيقونات كرة القدم عالميا تصريحات التنويه والاعتراف بقوة وبسالة المنتخب الوطني وقدرته على الفوز على المنتخب الإسباني.
