الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

رئيس بلدية الزاك: الدفاع عن المنطقة يتطلب العمل الجاد وليس التنمر أو السخرية

رئيس بلدية الزاك: الدفاع عن المنطقة يتطلب العمل الجاد وليس التنمر أو السخرية مولود حميدة، رئيس المجلس الجماعي للزاك
أكد مولود حميدة، رئيس المجلس الجماعي للزاك بإقليم أسا الزاك (الاتحاد الاشتراكي)، أن القنطرة قيد النقاش تعود لمشروع لأحد المقاولات الوافدة على الإقليم سنة 2019 والنائلة للصفقة بما مبلغه 800 ألف درهم لا تزال المقاولة لم تستخلص 40 في المائة، منها لعدم استكمال المشروع و يدخل ضمنها طريق مدارية مجانبة لوادي الزاك كُليةً على مسافة 3200 متر وما القنطرة المثارة للنقاش إلا جزء من المشروع عكس ما يُروج له أن القنطرة لوحدها شُيدت بمبلغ مليون و300 ألف درهم وتارة أخرى بمبلغ مليون و280 ألف درهم.    

أوضح رئيس المجلس الجماعي للزاك، في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن القنطرة تندرج ضمن المشاريع المنجزة من طرف المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشراكة مع المجلس الإقليمي والتي تندرج ضمن المشاريع الخاصة بفتح المسالك الغابوية والمدارية، ويعد هذا المشروع جزء من جُملة المشاريع المشابهة التي همت جميع مناطق الإقليم بدون استثناء لفك العزلة وتسهيل الطرقات الوعرة. 

وزاد مولود حميدة أن هذه المشاريع الخاصة بفتح المسالك الغابوية لا تُعنى بإنشاء القناطر حسب ما جاء على لسان الجهة المختصة عكس المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك صاحبة الاختصاص بالمنشآت الفنية، فهي معنية فقط بإنشاء منصات إسمنتية بالنقط الصعبة كالمنحدرات وشعاب الأودية على طول الطريق المنجزة لا يتعدى السير عليها سرعة 40 كلم في الساعة.

وحرصاً من المجلس الجماعي للزاك  على حق المواطن في الحصول على المعلومة ودرأً لكل الشكوك والمغالطات، فإنه يدعو كافة المنابر الإعلامية إلى تحري الصدق والدقة في نقل الخبر وبنفس الحدة يدعو عموم المواطنين عدم تصديق الدعايات المغرضة والانسياق وراء المغالطات والأخبار التي لا تستند على وقائع ومعطيات دقيقة، لذلك فإن المفروض من ناقل الخبر الأولي أن يكون في منزلة الاقتداء في الصدق خصوصاً وأن المستوى والمكانة في المجتمع تقتضي منه ذلك، بدل الخوض في أمر معين وتزوير معطياته بغية وضعه محط تنمر أو سخرية، لأن الدفاع عن المنطقة يتطلب عكس ذلك، مع وجوب تحري صحة المعلومة ونقل الخبر للرأي العام  بما يتطلبه من الحيادية والمصداقية.

مضيفا أن نقل مثل هذه الأخبار لا يجب أن تدفعها الميولات والتطاحنات السياسية التي لا طائل من ورائها، لأن مصلحة المنطقة وساكنتها تقتضي  تظافر الجهود المشتركة من أجل خدمة الصالح العام ولا ينبغي أن تتسلح بالسلبية والفشل وانتقاد كل ما يخص جماعة الزاك نكاية في أعضاء المجلس المسير أو الانتقاد الفارغ من أجل الانتقاد.

مشددا على أن المجلس الجماعي للزاك على استعداد تام للآراء البناءة والمشاورات الإيجابية التي من شأنها خدمة عموم المواطنين على قدم المساواة، وبنفس الوقت لن يبقى مكتوف الأيدي في عدم الرد على أي معلومة مجانبة للصواب من شأنها تغليط الرأي العام أو التشويش على اشتغال المجلس الجماعي.