الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

عمال النظافة يوم العيد.. "أبطال " لتفادي أزمة النفايات بالبيضاء 

عمال النظافة يوم العيد..  "أبطال " لتفادي أزمة النفايات بالبيضاء  عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية يعتبرون أبطال هذا العيد
في الوقت الذي ستكون فيه عزيزي القارئ تأكل " البولفاف" بمناسبة عيد الأضحى يوم الأحد 10 يوليوز 2022، هناك العديد من عمال النظافة في شوارع وأزقة البيضاء  يسارعون الزمن من أجل جمع مخلفات هذا العديد.
وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة البيضاء، أن عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية يعتبرون أبطال هذا العيد، وذلك نظرا للمجهود الذي يبذلونه بهذه المناسبة.
ويؤكد بعض المتتبعين أن أقل ما يمكن أن يقوم به المواطن خلال يوم العيد هو جمع النفايات في أكياس بلاستيكية ورميها مباشرة في حاوية الأزبال، من أجل تفادي تراكم النفايات.
وتم توزيع مجموعة من الأكياس البلاستيكية بالبيضاء على المواطنين من أجل جمع نفايات العيد.
وللإشارة  فقد سطرت شركة "الدار البيضاء للبيئة" برنامج عمل متكامل من عدة محاور من أجل عدم السقوط في أزمة انتشار النفايات خلال أيام عيد الأضحى وتتجلى هذه المحاور فيما يلي:
1 تعبئة كل المعدات والوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة بتنسيق مع الشركتين المفوض لهما تدبير النظافة، عبر تسخير ما يزيد عن 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل نظافة وكذا ما يناهز 120 طن من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والخاصة بنفايات العيد. 
2 تهييئ جميع ظروف العمل بالمطرح المراقب للدار البيضاء لاستقبال الأفواج الغير معتادة من الشاحنات الإضافية المسخرة لهذه المناسبة وكذلك لطمر كميات كبيرة من النفايات على مدار يوم العيد والأيام التي تليه. 
3 إعداد مخطط عمل خاص بفريق حفظ الصحة والسلامة، لتعقيم أماكن تجمعات الأغنام والرحبات بجميع مناطق الدار البيضاء، وكذلك تعقيم المصلات واعدادها لصلاة العيد، كما سيسخر نفس الفريق كل إمكانياته البشرية والمادية للتدخل يوم العيد وبعده لتعقيم نقاط تجميع النفايات وتخليصها من الحشرات أو الروائح المزعجة.  
4 إطلاق حملة تحسيسية شاملة ومكثفة على مدى أسبوع قبل العيد تتمحور حول تنظيم قافلة صوتية على مستوى المقاطعات ستجوب أحياء وشوارع وأزقة المدينة مع توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد، و تهيئة فضاءات للتحسيس وتوزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد داخل الأسواق الممتازة، ووضع مخطط إعلامي رقمي بالمواقع الإلكترونية الأكثر تداولا وإنتاج أفلام تحسيسية متنوعة، وبثها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي  والتعاون مع عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي واستغلال اللوحات والشاشات الإشهارية بكافة شوارع المدينة وتعليق لافتات بالأزقة والأحياء وإشراك جمعيات المجتمع المدني في توزيع الأكياس البلاستيكية.