عبد المجيد تبون في خطوة تنم عن حالة من الارتباك والتخبط الشديد للنظام العسكري الجزائري بعد الضربات القاصمة التي تلقاها نتيجة المواقف الدولية الأخيرة المؤيدة لمغربية الصحراء وآخرها الموقف الاسباني، بعثت وزارة التعليم العالي الجزائرية مراسلة رسمية الى رؤساء الجامعات إثر تلقيها كما جاء في المراسلة إخبارية من وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية تفيد عضوية عدد من الأساتذة الجامعيين الجزائريين في اللجنة العلمية للمجلة المغربية " الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية " والتي يديرها المغربي محمد القاسمي.
وأشارت وزارة التعليم العالي في نفس المراسلة التي تؤكد " الوصاية " العسكرية لوزارة التعليم و" الحجر " على حرية الرأي والتعبير أن المجلة المذكورة سبق لها أن نشرت مقالات تدافع عن الطرح المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية وآخرها مقال نشر في ماي 2022 تحت عنوان : " أسباب طرد الجمهورية الوهمية (البوليساريو) من الاتحاد الإفريقي ".
وطالبت المراسلة من الأساتذة الجزائريين أعضاء اللجنة العلمية في المجلة المغربية المذكورة ب " الانسحاب الفوري "، والامتناع عن نشر أي مقالات أو أبحاث علمية في المجلات المغربية.. وهو ما يعكس قمة الاندحار والبؤس السياسي والدبلوماسي الذي يعيش على إيقاعه النظام الجزائري جراء عزلته الدولية المتفاقمة بسبب مواقفه المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
