حين تضرب وكالة الأنباء الجزائرية بعرض الحائط القانون والأخلاقيات
إذا كان المغرب قد أحجم حتى الآن عن أي تعليق أو رد فعل تجاه ما يحدث في الجارة الجزائر، انطلاقا من احترامه أولا لمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، وتقديره لقيم حسن الجوار والأخوة التي تربط بين الشعبين، فإنه يبدو أن الجناح العسكري لصحافة الجوار وعلى رأسه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يسعى إلى تقليب السكين في الجرح، مواصلا سياسة الهروب إلى الأمام والخداع والتآمر ضد المغرب. ففي قصاصة مليئة بالأكاذيب والتناقضات سمحت وكالة الأنباء الجزائرية ...