أبشروا أيها المغاربة... الوزير مزوار "يفعفع" أمريكا في "موازين"
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه". ما ذا نفعل نحن المغاربة وقد ابتلانا الله بنخب سياسة كانت أسمى أمانيها الجلوس على كرسي الوزارة والتمتع بالتعويضات والسفريات والسيارات والامتيازات والتقاعد المريح التي يخولها المنصب الوزاري. وعندما حققت هذه الأمنية أصبح آخر همها الانكباب على مشاكل الوطن وتحمل مسؤولياتها الوزارية على أحسن وجه؟. ماذا نفعل نحن المغاربة، المغلوبون على أمرنا وقد ابتلانا الله بوزير خارجية يعشق الصفوف الأولى في التظاهرات الرياضية والحفلات الفنية أكثر من دراسة مشاكل وزارته ...
