عندما يحكمنا الرديئون
قبل شهر من الآن ترجمنا في هذه الصحيفة ("النهار المغربية") تحقيقا اخترنا له عنوانا ملطفا إلى حد ما لأن لغتنا العربية لن تحتمل حدة العنوان باللغة الفرنسية ونشرناه تحت مسمى "لماذا يحكمنا الرديئون؟"، متسائلة عن خلفيات تواري الخبراء وذوي الاختصاص والنبهاء إلى الخلف بينما انبرى "الرديئون" للمشهد يعيثون فيه فسادا. لقد ابتلينا نحن أيضا في هذا البلد بهذا النمط من البشر يحكمنا ويتحكم فينا، وأصبح مفروضا علينا الاستماع إلى تصريحات رديئة لمسؤولين سياسيين رديئين. قد نتفهم تعاطي البعض للشعبوية ...