ألوان العلم الفرنسي على "بروفايلات" مغاربة تعري صداما مشحونا اختلط فيه التاريخي بالوطني والقومي الإنساني
في الوقت الذي مازالت فرنسا تلملم جراحها الناجمة عن تبعات الحدث الإرهابي الدامي ليوم الجمعة الماضي، تتناسل بالموازاة مع ذلك، وكما هو معلوم، العديد من ردود الفعل المتضامنة مع الضحايا والبلد ككل. عبَّر عنها رؤساء وحكومات وشعوب مختلف الدول. إنما -ربما- ما ميز الحالة بالمغرب وأضفى عليها نوعا من الخصوصية، هو طبيعة الروابط التي جمعت وتظل تجمع القطرين، ابتداء بمرحلة الاحتلال ومرورا بمشاركة الجنود المغاربة ضمن الجيش الفرنسي، وأيضا وجهة نظر باريس من قضية الوحدة الترابية، وصولا إلى العدد المهم ...