أحمد نور الدين: تعقيباً على رسالة عتاب للمجلس العلمي الأعلى
لست ضد فكرة مراسلة المجلس العلمي الأعلى وإحراجه بأسئلة حارقة حول الإبادة الهمجية في غزة. ولكن في نفس الوقت كل تلك الأسئلة الواردة في الرسالة المنشورة يوم 17 غشت 2024 بأحد المنابر الإلكترونية، تُسائلنا بنفس الحدّة عن الموقف من قضية وحدتنا الوطنية، قضية الصحراء المغربية، لأن المبادئ لا تقبل التجزئة والانتقائية. فصاحب الرسالة نفسه ومعه أغلب خطباء المساجد والفقهاء في المغرب، لم نسمع أو نقرأ لهم رسالة أو فتوى أو إدانة ...