جمال الدين ريان: الفكر التقدمي في زمن التحولات.. نحو هوية إنسانية متجددة في العصر الرقمي
في ذروة أواخر الثمانينات، نبتت مشاتل الفكر الأصولي الرجعي، فامتدت جذورها في عقول العامة، حتى استوطنت قلوب المنتمين إلى اليسار. لم يكن الإنسان حينها سوى انعكاس لما تفرضه عليه بيئته، مرآةً لصراعات الهوية وتناقضات الانتماء. لقد صنعته الظروف، وقيدته الخطابات، فجاءت أفكاره محكومة بمناخ أيديولوجي متقلب، جعل من التغيير تحدياً صعب المنال. واليوم، وأمام عالم سريع التحول، تزداد الحاجة إلى إعادة ريّ الفكر التقدمي، ونفخ روح الحكمة فيه. لم يعد يكفي ...
