.jpg)
محمد شروق رغم أن ناصر لخليفي، رئيس باريس سان جيرمان رجل أعمال ناجح، فإنه ارتكب خطأ لا يرتكبه حتى المبتدؤون في عالم الأعمال والتواصل.
فكيف أعرب عن دعمه القوي للاعب فريقه باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهو يعلم أن لاعبا آخر من نفس الفريق، هو أشرف حكيمي ينافس على الجائزة ذاتها؟
فكيف أعرب عن دعمه القوي للاعب فريقه باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهو يعلم أن لاعبا آخر من نفس الفريق، هو أشرف حكيمي ينافس على الجائزة ذاتها؟
لقد أطنب لخليفي في الإشادة ب"أداء ديمبيلي الاستثنائي خلال الموسم"، مذكرا أنه سجل 33 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة، وساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بالألقاب المحلية ودوري أبطال أوروبا.
لقد صرح لخليفي: "إذا لم يفز ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهناك مشكلة، لقد فعل كل شيء". والغريب أن المدرب لويس إنريكي دعم هذا الرأي، مؤكدًا أن ديمبيلي قدم موسمًا يستحق الجائزة.
فكيف تناسى رئيس باريس سان جيرمان عطاء أشرف حكيمي ودوره الحاسم في حيازة الفريق للألقاب مسجلا أرقاما عالمية قياسية، والمتابعون والمحللون يعتبرونه أفضل مدافع أيمن في العالم.
فكيف تجرأ لخليفي ومعه المدرب أنريكي على دعم اللاعب عثمان ديمبيلي، وتناسيا أشرف حكيمي؟ في حين كان عليهما الحياد والتعبير بشكل آخر.
فهل فكرا في تبعات هذا الانحياز والتمييز على أشرف وعلى الفريق كمجموعة؟ أم أن فكر لخليفي كرجل غني بعقلية عربية خليجية قطرية تعتبر اللاعب سلعة يمتلك عقد شرائها أو بيعها ملكا له دون أي اعتبار لمشاعره؟
فالدولار في نظره هو سيد الموقف وقادر على إلغاء وشراء كل شيء.
فالدولار في نظره هو سيد الموقف وقادر على إلغاء وشراء كل شيء.
