عبدالحميد العدّاسي: متخلّف
أحبّ البقاء في البيت وأفضّله على الخروج، لا سيّما إذا ما لم يكن هناك دافع إيجابيّ، مثل قضاء بعض الواجبات أو ملاقاة النّاس والاطّلاع على أحوالهم وربّما السّعي في حاجاتهم، أوأداء الصّلاة جماعة في المسجد، أو التّريّض الضّروري للِيَاقةٍ بات يترصّدها عن كثبٍ تقدّمُ السّنّ. وقد زاد من إقبالي على هوايتي تلكما لاحظتُ على نفسي ممّا لا أحبُّ لنفسي، فإنّي كلّما غادرت البيت وتجوّلت في الشّارع الدّانماركيّ وعايشت الأحداث الدّائرة أكثرت - دون رغبة ...